علنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، مساء يوم الثلاثاء، عن وفاة 15 مهاجراً إثيوبيا على الأقل، بعد أن ظلوا إلى جانب آخرين عالقين في قارب لأسبوع كامل بين جيبوتي واليمن.
وقالت المنظمة في تغريدات نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن أكثر من 90 مهاجراً إثيوبياً ظلوا عالقين في القارب لأسبوع كامل بدون طعام أو ماء".
وأوضحت المنظمة، أن المهاجرين كانوا مسافرين من جيبوتي إلى اليمن عندما تعطل قارب المهربين، "وقال الناجون إن البعض توفي بسبب الجوع والعطش، والبعض غرق عندما ألقي به من على ظهر القارب، والبعض توفوا في اليمن لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المراكز الصحية بالسرعة الكافية".
وأضافت المنظمة الدولية للهجرة :"حدث هذا بعد يوم تقريباً من وصول تقارير عن مهاجرين يحتجزهم مهربين بالقرب من رأس العارة حيث كان يتم إطلاق النار عليهم وهم يحاولون الفرار من السجن غير الآدمي".
وأكدت المنظمة أنها تسعى لمعرفة أماكن الناجين الآخرين، كي توفر لهم أي مساعدات طارئة قد يحتاجونها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن فرق الصحة والحماية التابعة لها تدعم المهاجرين والناجين الذين وصلوا إلى مديرية "البريقة"، بمدينة عدن، جنوبي اليمن.
وناشدت المنظمة في هذا اليوم، وهو اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر، شركاؤها الإقليميين في القرن الأفريقي والخليج العربي لأن يعملوا معاً لحماية كل المهاجرين في هذا الطريق.
واستطردت بالقول :"تُظهر الأحداث الأخيرة كيف أن حياة الكثيرين على المحك وأنه يجب عمل المزيد لأدارة الهجرة بشكل إنساني".
ويغادر القرن الأفريقي عشرات الآلاف من المهاجرين بشكل سنوي، في محاولة للوصول إلى دول الخليج العربي للحصول على فرص عمل.