علق أحمد السيد، مدافع الأهلي السابق، على الأزمة الأخير لحسام عاشور قائد القلعة الحمراء، الذي رحل عن الفريق مؤخرا، بسبب هجوم اللاعب ضد إدارة النادي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رفض التجديد له نظرًا لعدم حاجة الفريق له.
وقال أحمد، في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورت": "لم أتحدث مع حسام عاشور، وأنصحه أن يعتذر، والأهلي لا يستحق أن نتحدث عنه بطريقة أو بأخرى".
وأضاف: "حسام عاشور خانه التعبير في الفيديو الذي نشره، هو من الشخصيات المحترمة، وهو يحاول حاليًا يعتذر لمجلس الإدارة، وأتمنى أن بقبل المجلس الاعتذار".
وتابع: "الكلام يكون في الغرف المغلقة وليس في العلن، وطوال عمرنا في الأهلي المشاكل تحدث في التدريبات ولا تخرج للإعلام، ولم نعتاد مهاجمة النادي عبر السوشيال ميديا".
وواصل: "عندما رحلت عن الأهلي لم أتحدث عن النادي بأي شر، لأنه أعطى لي الكثير وصنع اسمي وشهرتي، واستفدت منه ماديًا وإعلاميًا".
واسترسل: "كنت على وشك التوقيع لنادي الزمالك عن طريق أسامة حسن في عام 2006، وكان عقدي في الأهلي قريبًا من الانتهاء، وكان هناك خلاف مادي بشأن تجديد عقدي".
وتابع: "تحدث معي أسامة حسن، وأبلغني أن ممدوح عباس رئيس الزمالك يريد الجلوس معي في مكتبه، وتمت المقابلة، وأبلغني أنه يريد التعاقد معي"
وأردف: "أبلغته أنني سأصلي استخارة وأبلغه، وفور نزولي من مكتبه رفضت هذا الأمر تلك كانت المرة الأولى، والثانية كانت عبر إبراهيم يوسف عضو مجلس الزمالك الأسبق، ولكن ردي عليه كان أنني سعيدا في الأهلي".
وأشار مدافع الأهلي الأسبق: "رحيلي من القلعة الحمراء هو أسوأ شىء في حياتي لأني بعيد عن بيتي، وكنت اعتدت على الذهاب يوميًا للتدريب، وحدث هذا بسبب رؤية فنية من حسام البدري مدرب الأحمر وقتها".
واستطرد: "كنت أتواصل مع خالد بيبو، وعرض علي منصب مدير فرع أكاديمية للأهلي، وأنني من الأسماء المرشحة، ولكن جاءت أزمة كورونا أوقفت الأمر".
واختتم: "كارليس بويول مدافع برشلونة المعتزل هو مثلي الأعلي في كرة القدم".