كشف الفنان تامر حسني، عن شعوره قبل صعوده على مسرح حفل، نادي «ألميريا» الإسباني، وحالة الخوف والتوتر التي تملكته قبل دقائق من مواجهة الجمهور الذي يغني أمامه للمرة الأولى، كما كشف عن دور بناته في تهدئته ودعمه.
ونشر تامر حسني صورة له مع بناته، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»، وكتب في تعليقه عليها: «قبل صعودي المسرح للحفل الأسطوري لنادي ألميريا بإسبانيا، اللي هحكيلكوا كل تفاصيله في البوست القادم، مش عارف أنسى لحظة لما شافوني خايف عشان أول مره أواجه جمهور أسباني بالكامل، ومكنتش عارف إزاي هيستقبلوني فكان باين عليا التوتر، ففضلوا جانبي طول الوقت وبيدعولي وبيقولولي متخافش يا بابا، لحد ما نزلت كواليس أرض الملعب متفائل بدعواتهم وطبعا المفاجأة استقبال الجمهور الإسباني ليا وليها بوست خاص، وطبعا أستاذ آدم معانا بس كان نايم كالعاده عشان الوقت كان متأخر.. ربنا يخليكوا ليا يا فرحة عمري».
وأحيا حفلا غنائيا ضخما، قبل أسبوع، بمدينة العالمين الجديدة، احتفالا بإطلاق ألبومه الجديد «عشأنجي»، وقام خلال الحفل بغناء أغاني الألبوم والتي سمعها الجمهور لأول مرة، كما طرح به فيديو كليب أغنية «عشأنجي».
وفاجأ تامر حسني الجمهور، بصعود الفنانة هنا الزاهد، على مسرح الحفل، حيث قال عنها أنها فنانة كبيرة ولديها موهبة كبيرة، وستصبح أخطر فنانة في مصر، كما شكرها على حضورها الحفل، وهنأها على نجاح فيلمهما «بحبك».
وقدم تامر حسني عدد من أغانيه المحببة للجمهور، ومنها «عشأنجي»، و«هدلعني»، و«حلو المكان»، و«سوحنا»، و«حبيتها يا ناس»، و«بعد مؤقت»، و«ناسيني ليه»، و«قولني كلام»، و«كل مرة»، وغيرها.