وفى جولة ميدانية لـ«الشروق»، بوكالة البلح، تحدث عدد من أصحاب المحلات والمواطنين عن الأسعار وسبب الإقبال حيث قال صلاح رشدى، صاحب محل ملابس، إن سعر «التى شيرت» الرجالى، يبدأ من 30 إلى 120جنيها، والبنطلون الجينز من 65 إلى 180 جنيها، والقميص من 90 إلى 130 جنيها، والشورت الشبابى من 45 إلى 65 جنيها، والبنطلون «الملتون» 65 إلى 80 جنيها، فيما تراوح سعر بلوزات السيدات، من 20 إلى 50 جنيها، وعباية بيتى النص كم من 20 إلى 40 جنيها، والبنطلون «الإسترتش» من 50 إلى 60 جنيها.
وأضاف، أن المواطنين يقبلون طول العام على الوكالة ولكن يزيد عددهم فى المواسم، بسبب رخص جميع أنواع الملابس حيث تتراوح سعر «العباءات الحريمى الخروج» بين 70 و135جنيها، وبنطلون الأطفال 35 جنياه، والتيشيرت 25 جنيها، فيما تراوحت أسعار الأحذية الرجالى من 60 جنيها حتى 200 جنيه. 
وقال على الشرقاوى، صاحب محل لبيع الملابس المستعملة بالكيلو، إن سعر الكيلو 60 جنيها بينما تباع القطعة الواحدة بـ2,5 جنيه، ويشهد هذا النوع من الملابس إقبالا كثيفا من المواطنين محدودى الدخل، نظرا لأسعارها المنخفضة التى لا توجد إلا فى الوكالة فقط.
فيما قال يوسف سعيد، صاحب محل ملابس بمنطقة الوكالة، إن الإقبال كثيف هذه الأيام من قبل المواطنين نظرا لاقتراب موسمى عيد الأضحى المبارك والمدراس، مضيفا أن الأسعار المنخفضة فى منطقة الوكالة عن أى مكان أخر هى التى تجذب المواطنين اليها، ونعرض فى المحل جميع أنواع الملابس بداية من المصرى حتى المستورد والمستعمل، وتتراوح الاسعار من 15 إلى 200 جنية، قائلا» إن كل نوع من الملابس له زبونه الخاص ومن مختلف طبقات المجتمع وهذا ما يفرق الوكالة عن أى مكان أخرى».
وأشار عادل عبدالله، بائع فى أحد محلات الملابس، إلى أن الحملات التى تقوم بها (البلدية) أدت إلى «خراب بيوتهم» على حد قوله، وأن معظم المحلات تضطر فى مواسم الاعياد بالأخص إلى عرض بضائعها أمام المحل لجذب المواطنين، ولكن تفاجئنا (البلدية) وتجمع الملابس التى نعرضها على الرصيف، بحجة انه يعد إشغال طريق، وأضاف عادل عندما نذهب لإحضار البضائع التى جمعتها البلدية بعد دفع الغرامة نجد أن نصف البضائع غير موجودة ولا نقدر سوء على الصمت.
وقال عطية أحمد، إنه يتعاون مع أكثر من محل يبيعون الملابس المستوردة المستعملة التى تأتى من الخارج بالجملة، حيث أقوم بشراء كمية وأبيعها فى مناطق أخر وأحقق بعض المكاسب، مضيفا أنه ليس كل المواطنين يأتون الوكالة ولكن بعضهم يفضل الشراء من المحلات الخاصة حتى وإن كانت الأسعار مرتفعة.
وقال على عطاالله، شاب عشرينى، إنه يأتى كل عام وخاصة فى موسم الأعياد إلى الوكالة والتى تشهد ازدحام كبير من المواطنين، لشراء احتياجاتهم نظرا للأسعار التى لا تقارن مع باقى أسعار المناطق الأخرى، مضيفا أنه يشترى طقم أو أكثر ولا يدفع سوء 250 جنيها، وهذه الأسعار لا نجدها فى المحلات الأخرى خارج الوكالة.