أغلقت لجنة مدرسة المسيرة الحسنة بالدائرة الثانية بالرمل في الإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، أبوابها أمام الناخبين مع انتهاء المدة الرسمية للتصويت في انتخابات مجلس النواب، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مُحكمة.
وشهدت اللجنة، خلال الساعات الأخيرة قبل الغلق، توافدًا مستمرًا من المواطنين، قبل بدء أعمال الفرز داخل اللجان الفرعية لمتابعة عملية فرز الأصوات وفق الضوابط المقررة.
وأعلن أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، في بيان سابق، رفع درجة الاستعداد القصوى داخل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، حيث جرى تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار الساعة داخل حي شرق، وربطها مباشرة بالغرفة المركزية بديوان عام المحافظة لمتابعة سير العملية الانتخابية والتعامل الفوري مع أي طارئ.
وشدد المحافظ، على رفع جاهزية شركة الكهرباء لضمان عدم انقطاع التيار خلال أيام التصويت، مع توفير وحدات ديزل متنقلة كمصدر طاقة احتياطي، وتزويد المقار الرئيسية بمولدات كهربائية. كما وجه بتجهيز أماكن مخصصة لاستراحة كبار السن وذوي الهمم، وتوفير كراسي متحركة لتسهيل تنقلهم داخل اللجان، بما يضمن مشاركتهم الكاملة دون أي معوقات.
وتُجرى الانتخابات في محافظة الإسكندرية داخل الدائرة الثانية ومقرها "الرمل"، والتي تضم لجنة عامة واحدة، و47 مقرًا انتخابيًا، و89 لجنة فرعية، بإجمالي 744 ألفًا و824 ناخبًا لهم حق التصويت.
ويختار الناخبون ثلاثة مرشحين من بين 16 مرشحًا بنظام الاقتراع السري المباشر، وهم: أحمد عبد المجيد، عمر الغنيمي (حزب مستقبل وطن)، حازم الريان (حزب حماة وطن)، والمستقلون هم: منى حسن عبد ربه، وأحمد محمد عبد الظاهر، وفخر الجارحي، ومحمود عسكر، وهشام الدين عسران، وعفيفي كامل، ورضا الغباشي، ومجدي راغب البيومي، ووسيم طه السروجي، ودنيا محمود عرب، وشفيع عبد الحميد محمد، وأحمد الخميسي.