نجل أحمد خالد توفيق يدعم صناع «ما وراء الطبيعة»: «حلم والدي الذي حاول تحقيقه منذ 2006» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نجل أحمد خالد توفيق يدعم صناع «ما وراء الطبيعة»: «حلم والدي الذي حاول تحقيقه منذ 2006»

أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق
محمد عباس
نشر في: الأربعاء 4 نوفمبر 2020 - 9:45 ص | آخر تحديث: الأربعاء 4 نوفمبر 2020 - 9:45 ص

دعم نجل الكاتب أحمد خالد توفيق، صناع مسلسل «ما وراء الطبيعة»، المستوحى من سلسلة روايات تحمل نفس الاسم، قبل عرض العمل بأيام، معلقا: «خطوة عظيمة جدا لصناعة الدراما المصرية»، مشيرا إلى أن هذا المسلسل هو حلم والده الذي حاول تحقيقه منذ 2006، وأن الذي يقدمه هو اثنين من أقدم أصدقاء والده المقربين.

وطلب محمد خالد توفيق من محبي سلسلة الروايات تفهم أن المسلسل سيكون به اختلاف عن الرواية لأن الوسيط مختلف، مسترشدا بكلام والده «لكل وسيط ظروفه الخاصة وطريقة مختلفة لتقديم العمل فيه»، كما طلب منهم أن يدعموا المسلسل ويشاهده عبر منصة «نتفلكس» فقط لتتحمس لإنتاج المزيد، بالإضافة إلى تذكر والده والترحم عليه.

وكتب محمد خالد توفيق عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك»: «انا فترة يمكن اكون ساكت وبتفرج وبراقب كل ردود الفعل المتعلقة بمسلسل ما وراء الطبيعة اللي نازل ان شاء الله الخميس 5 نوفمبر 10 صباحا.. في حبة نقاط كدة احب اني اقولها وتكون في الحسبان وانت بتتفرج».

وقال: «المسلسل ده هايكون أول عمل مصري أصلي على منصة نيتفلكس العالمية ودي خطوة عظيمة جدًا للصناعة وجايز تكون الخطوة اللي هاتفتح الباب لأعمال تانية كتير سواء على منصة نيتفلكس أول على منصات عالمية تانية وده هايغير مفاهيم كتير عن الدراما في السنوات اللي جاية بإذن الله و دى فرصة وتجربة جديدة علينا بفرص مشاهدة اول مرة تتاح لعمل ناطق بالعربية هايشوفه العالم كله بلا استثناء».

وتابع: «المسلسل ده هو حلم والدي رحمة الله عليه اللي حاول يحققه من 2006.. الحلم اللي كان دايمًا بيقف لأسباب متعلقة بمشاكل انتاجية وعقبات متتالية لحد وصل المسلسل لأفضل مكان يقدر ينتجه ويطلع بالصورة اللائقة التي تليق بمسلسل (ما وراء الطبيعة)، متفهم غيرة القراء على الروايات والدفاع الشرس ضد أي تغيير في اللي قروه وحبوه مهما كان صغر التعديل ده.. ده دفاع ناجم عن حب القراء لكاتبهم المفضل اللي شكّل تفكيرهم وطفولتهم وبطلهم اللي كان صديقهم المقرب لسنوات طويلة من حياتهم.. لكن كلمة والدي دايمًا كانت إن لكل وسيط ظروفه الخاصة وطريقة مختلفة لتقديم العمل فيه.. الروايات غير الأفلام غير الحلقات التلفزيونية وما تمّ تغييره من أحداث كان ضروري لتقديم العمل في الصورة المناسبة ليه ده غير إنها هاتكون فرصة نشوف حاجة جديدة من نفس العالم اللي حبيناه واتربينا فيه».

وأضاف: «افتكروا دايمًا إن اللي بيقدموا المسلسل هم اتنين من أقدم أصدقاء والدي المقربين وقراء بيعشقوا الروايات زينا كلنا.. هم تحملوا مسؤولية عملاقة وبذلوا مجهود غير طبيعي عشان يقدموا الروايات دي للقراء ولشريحة أكبر من المشاهدين في نفس الوقت.. المسلسل هو عمل مستوحى من الروايات وليس مجرد اقتباس صريح ودي خطوة كان والدي متفهمها تمامًا ومن اللحظة الأولى.. من حق كاتب السيناريو والمخرج إنهم يحطوا رؤيتهم في العمل وده لا ينتقص نهائيًا من قيمة الروايات بل على العكس.. وحتى الخيط اللي بيربط بين الحلقات هو خيط من الروايات نفسها وهاتشوفوا إن الكل اجتهد عشان يحافظ على روح الروايات لكن مع إضافة تفاصيل ومفاجآت تمتع حتى اللي قروا الكتب قبل كده».

واختتم: «ياريت فعلاً لو حابب إنك تشكر صناع العمل وإنك تساعد في نجاحه واستمراريته إنك تتفرج على المسلسل على منصة نيتفلكس لأنه لو حقق نسب المشاهدة اللي كلنا بنتمناها هانحتفل سوا كل سنة بعرض موسم جديد منه.. أنا اتفرجت على المسلسل كاملاً وأقدر أقول إني حبيته جدًا وإني أتمنى تحبوه زي ما حبيته وأكتر.. وفي نفس الوقت هاكون مستني لكل آرائكم وملاحظاتكم عشان دايمًا المواسم اللي جاية تكون أحسن وأحسن.. يوم الخميس هايكون أول يوم في مشوار طويل هانمشيه سوا وأتمنى إنه يستمر لسنين طويلة نفرح فيها كلنا بتحقيق حلم والدي.. أرجو إن نزول المسلسل يكون فرصة تفتكروا فيها والدي رحمة الله عليه وتدعوا له بالرحمة.. يا رب يكون مبسوط حالياً و فخور بأولاده.. ويارب يقدرنا نشرّف اسمه على طول».

واجتمع فريق عمل مسلسل «ما وراء الطبيعة»، الاثنين الماضي، لالتقاط صورة جماعية، والتي سبقت اليوم الإعلامي الذي أقيم في نفس اليوم، وتم الاحتفال على سجادة سوداء لتعكس أجواء المسلسل المليئة بالإثارة والرعب، واقتصر الاحتفال على فريق العمل فقط اتباعاً لأقصى درجات السلامة والأمان.

وضم الحضور من أبطال وصناع العمل كلا من منتج منفذ مشارك هند رضوان، مونتاج أحمد حافظ، مصممة الملابس دينا نديم، مدير التصوير أحمد بشاري، مدير الأعمال الأصلية العربية والافريقية لدى نتفليكس أحمد شرقاوي، فريق الكتابة محمود عزت ودينا ماهر، المخرج عمرو سلامة، المنتج محمد حفظي، منتج منفذ مشارك أميرة شريف، مكياج ومؤثرات خاصة دنيا صدقي وإسلام أليكس، موسيقي خالد الكمار، والأبطال أحمد أمين، آية سماحة، ريم عبد القادر، رزان جمال.

سيعرض مسلسل «ما وراء الطبيعة» في 190 دولة حول العالم في 5 نوفمبر الجاري، وتدور أحداثه حول د. رفعت إسماعيل، طبيب أمراض الدم، العنيد المتهكم والمغامر، الذي يمر بـ«رحلة شك» حين ينقلب عالمه رأساً على عقب بعد التشكيك بقناعاته العلمية الراسخة. تنطلق أحداث القصة في عام 1969، حين يدخل رفعت إسماعيل في العقد الرابع من عمره، ويبدأ في التعرض لأحداث خارقة للطبيعة. وخلال الموسم الأول، يدخل رفعت إسماعيل عالم «ما وراء الطبيعة» بصحبة ماجي زميلته السابقة خلال الجامعة، حيث يحاولان إنقاذ أحبائهم من الخطر الهائل الذي يحيط بهم. المسلسل مستوحى من سلسلة الروايات الأكثر مبيعاً في الوطن العربي للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق والتي باعت أكثر من 15 مليون نسخة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك