بعد حملة على "فيسبوك"، اكتملت تكلفة علاج الطفل "آدم عماد" مريض ضمور العضلات الشوكي؛ لتوفير علاج السنة الأولى فقط، الذي يتكلف مليون و100 ألف جنيه مصري.
وأعلن مسؤولو صفحة "The Power Of Social Media" بموقع "فيسبوك"، التي تتبنى حملات التبرع لمرضى الضمور، أمس الثلاثاء، أن التبرعات أنقذت آدم بعد جمع نصف المبلغ المتبقي وقدره 550 ألف جنيه مصري، في يوم واحد؛ لتغطية علاج أول عام.
وكان من المفترض أن يتلقى الطفل آدم الحقنة الجينية البالغ ثمنها 4 ملايين جنيه مثل علياء وفريدة وسيلين مريضات الضمور العضلي الشوكي من النوع الثاني، لكن قرر الأطباء تغيير برتوكول العلاج له إلى دواء (ريسديبلام) كعلاج يؤخذ مدى الحياة، وليس لمرة واحدة كالحقنة الجينية، وبالتالي سيبقى آدم في خوف من المستقبل المجهول طيلة حياته.
تقدم الأب في وقت سابق بطلب لوزارة الصحة؛ لصرف زجاجة مؤقتة من 20 أخرى على مدار السنة، لحين اكتمال المبلغ الكلي للعلاج، الذي يبلغ 1 مليون و100 ألف جنيه مصري.
ولا تزال حالة الطفل آدم تتجه للأسوأ، حيث يرقد في أحد المستشفيات على جهاز الأكسجين بسبب عدم تلقيه العلاج.
يأتي ذلك بعدما انتشر هاشتاج "انقذوا آدم عماد" على موقع "فيسبوك"، في إطار استمرار بطولة المصريين في التبرع لحالات الأطفال المصابة بالضمور الشوكي عبر حسابات تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، كونه مرض ليس له علاج سوى حقنة باهظة الثمن تؤخذ مرة في العمر.
ولا تدخل حالات الأطفال مرضى الضمور العضلي الشوكي من النوع الثاني ضمن المبادرة الرئاسية لعلاج ضمور العضلات، كون النوع الثاني يتم اكتشافه بعد 6 أشهر من الولادة، والمبادرة تعالج الأطفال البالغين 6 أشهر فيما أقل.