«دار الشروق» تصدر 3 مسرحيات لعبدالرحمن الشرقاوي - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 مايو 2024 6:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دار الشروق» تصدر 3 مسرحيات لعبدالرحمن الشرقاوي

الكاتب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي
الكاتب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي
شيماء شناوي:
نشر في: الثلاثاء 1 يناير 2019 - 12:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 يناير 2019 - 12:20 م

أصدرت «دار الشروق» 3 مسرحيات من مؤلفات الشاعر والروائي الراحل عبدالرحمن الشرقاوي، وهي: «الفتى مهران»، و«وطني عكا»، و«صلاح الدين.. النسر الأحمر».

• «الفتى مهران»:

واحدة من أهم مسرحيات «الشرقاوي»، يقدم من خلالها عدة نقاط وقيم أصبحت غائبة عن المجتمع، وذلك من خلال مأساة بطل يريد أن يمارس حقه في الاختيار، ومأساة بشر يريدون أن يعيشوا مجتمعا عادلا.

• «وطني عكا»:

هي المسرحية التي يخلد فيها «الشرقاوي» كفاح الشعب الفلسطيني ومحاولاته لاستعادة حقوقه الضائعة ونيل الحرية وتحقيق العدل تحت ظروف صعبة من القهر والتزييف والخديعة، كما تتناول كفاح الجيش المصري قبل وأثناء وبعد نكسة 1967، ملقية الضوء على طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي.

• «صلاح الدين.. النسر الأحمر»:

تتناول هذه المسرحية ثورية صلاح الدين ضد الصليبيين المتسترين تحت ستار الدين، وتبرز كفاحه ضد المزاعم الكاذبة، وعمله على توحيد الصفوف ودعم الناس له، لإعداد كل قوة ممكنة للاستعداد للحرب الفاصلة.

وكانت «دار الشروق» أصدرت لعبدالرحمن الشرقاوي في وقت مبكر من عام 2018، ديوان «من أب مصري.. وقصائد أخرى»، ومسرحيتي «مأساة جميلة» و«عرابي زعيم الفلاحين».

ونجحت مسرحيته الأولى «مأساة جميلة»، نجاحا كبيرا، حين عرضها المسرح القومي 1962.

وديوان «من أب مصري.. وقصائد أخرى» كان الصيحة الأولى التي أطلقها عبدالرحمن الشرقاوي؛ ليعلن ريادته لحركة شعرية جديدة، كما كان أول من استخدم «الشعر الحر» في المسرح استخداما حقيقيا ناجحا، تخلص فيه من المفردات والجمل الكلاسيكية التي كانت سائدة في المسرحيات السابقة عليه، فضلا عن أن أبطاله في الغالب كانوا مناضلين من عامة الشعب، لا من الملوك والصفوة.

وعبدالرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحفي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد، حققت مؤلفاته نجاحًا كبيرًا وحول بعضها لأعمال سينمائية ومسرحية، وحصد جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى عام 1974.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك