فيديو.. إبراهيم عيسى: «خلي بالك من زوزو» نصر الحرية في وقت ساد فيه التعصب - بوابة الشروق
الأحد 16 نوفمبر 2025 12:43 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

فيديو.. إبراهيم عيسى: «خلي بالك من زوزو» نصر الحرية في وقت ساد فيه التعصب

إيفون مدحت 
نشر في: الخميس 1 فبراير 2018 - 11:38 م | آخر تحديث: الخميس 1 فبراير 2018 - 11:38 م
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن فيلم «خلي بالك من زوزو»، يعد الأكثر نجاحًا والأعلى إيرادًا في تاريخ السينما المصرية، مع قطبين آخرين هما «سر طقية الإخفاء»، «أبي فوق الشجرة».

وأضاف «عيسى»، خلال برنامجه «حوش عيسى» الذي يُذاع عبر فضائية «أون لايف»، مساء الخميس، أن قصة الفيلم تدور حول فتاة تريد التحرر من السمعة السيئة، التي حاوطتها لكونها ابنة إحدى الراقصات من شارع محمد علي، للالتحاق بالجامعة، وهي فتاة متفوقة، حرة، مقبلة على النجاح والتفوق وإثبات الذات والانتصار للمرأة، في الوقت ذاته عرض الفيلم شابًا آخر زميل لها في الجامعة، متزمتًا رافضًا للمرأة وحريتها، ومعارض لأي نشاط ثقافي، وحول التدين إلى تطرف، معقبًا: «أن الفيلم قدم زوزو هي من انتصرت في النهاية، لكن في الواقع ما انتصر هو التطرف والتعصب الذي ساد المجتمع المصري وقتها». 

وتابع: «ما سيطر على مصر هو التعصب، التطرف، التسلف، وهو ما تم تقديمه في الفيلم في هيئة الطالب المتشدد المنبوذ المرفوض، محل التهكم والسخرية، الوحيد العصبي المنفر، وإذ بنا نجده يسود مصر كلها وتنهار أسطورة زوزو ونتراجع إلى الخلف ويتقدم التعصب ليقود الصف، مصر كلها كانت مع زوزو، على مدار عام وأسبوعين، وكان الشخص المتعصب، هو فرد مفرد، لكن مرت السنين وإذ بنا نجد أنه هو المسيطر وهو السيد، هذه المفارقة، الناس كانوا مع الحرية والمدنية بينما الدولة وحكامها كانوا مع التعصب».

وأوضح أنه في هذه الفترة التي عُرض فيها الفيلم، قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أن المجتمع القائم على صدارة اليسار والتيار المدني والشباب المنتمي للأفكار الناصرية واليسارية والليبرالية والمدنية مُزعج ومعارض ويعطلون مشروعه، فقرر أن يراهن على المشروع التالي وهو الإفراج عن الإخوان المسلمين وإدارة أكبر عملية تطرف في مصر. 

واستعرض جزء من كتاب «حرب الثلاثين عامًا.. أكتوبر 73 السلاح والسياسة»، للكاتب الصحفي الراحل، محمد حسنين هيكل، يفيد بأن أحد الملوك نصح «السادات» باستخدام الإخوان ضد في الحياة السياسية ضد خصومه، وجزء آخر من مذكرات عبد المنعم أبو الفتوح، يفيد بسماح الدولة والأمن لإخوان بإقامة مخيمات جامعية في المدينة الجامعية المخصصة لسكن الطلاب، ما يؤكد موافقة الدولة على أن التيار الديني هو الذي يسود ويسيطر، مؤكدًا أن التعصب لم ينتشر وحده ولا أزاح التيار المدني وحده إنما برعاية الدولة وحضورها والاتفاق معها.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك