بدء مباحثات أمريكية للعودة إلى التهدئة في الأراضي الفلسطينية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدء مباحثات أمريكية للعودة إلى التهدئة في الأراضي الفلسطينية

رام الله (د ب أ)
نشر في: الأربعاء 1 فبراير 2023 - 1:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 فبراير 2023 - 1:43 م
أعلن مسؤول فلسطيني، اليوم الأربعاء، بدء مباحثات أمريكية مع الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي لوقف حالة التدهور والعودة إلى التهدئة في الأراضي الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن المباحثات الأمريكية تستهدف "وقف حالة التدهور والعودة إلى تهدئة ملموسة بإطار زمني محدد ومن ثم يتم تقييم الموقف للعمل على فتح أفق سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح أن طواقم أمنية وسياسية أمريكية ستبدأ اليوم بإجراء المباحثات اللازمة مع الجانبين لتحديد "القضايا الجوهرية المتصلة بالإجراءات الأحادية الجانب الإسرائيلية سواء على الصعيد السياسي أو الأوضاع المعيشية اليومية".

وأفاد بأن من ضمن المباحثات الأمريكية قضية الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية، ووقف اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والقرى الفلسطينية، وخطورة الأنشطة الاستيطانية.

وشدد مجدلاني على أن القرارات الفلسطينية بما فيها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل "لا تزال قائمة وسارية المفعول ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مرضي بضمانات محددة تمهد لفتح الأفق السياسي الثنائي".

وأبرز أن التطورات الميدانية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية "هددت بوصول الأمور إلى حافة الانهيار نتيجة سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية "فوجئت بحجم التوتر الحاصل وبدأت تحركا على أعلى مستوي سياسي وأمني انطلاقا من خطورة الموقف ".

لكن المسؤول الفلسطيني نبه إلى أن واشنطن في الوقت الذي تؤكد على التمسك بحل الدولتين فإنها لا تقدم الضمانات الكافية لوقف الخطوات الأحادية الجانب الإسرائيلية التي من شأنها أن تمس بحل الدولتين وتجحف بقضايا الوضع النهائي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى أمس مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار مساعديه في مدينة رام الله في ختام جولة له في المنطقة شملت مصر وإسرائيل.

وجاءت زيارة الوزير الأمريكي في ذروة توتر ميداني خلف استشهاد 35 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، مقابل مقتل سبعة إسرائيليين في هجوم قرب كنيس يهودي في القدس يوم الجمعة الماضي.

وأعلنت القيادة الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، عقب اجتماع طارئ لها في مدينة رام الله، أن التنسيق الأمني مع إسرائيل "لم يعد قائما" وذلك ردا على "الجرائم" المرتكبة بحق الفلسطينيين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك