اعتقال الجهادى إبراهيم مكاوى شبيه سيف العدل - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المتهم فى المطار: علاقتى مع بن لادن انقطعت منذ زمن طويل.. والقنصلية المصرية دفعت ثمن تذكرة العودة

اعتقال الجهادى إبراهيم مكاوى شبيه سيف العدل

علي اليمين: محمد صلاح زيدان أو سيف العدل الحقيقيي، وعلي يسار الصورة العقيد مكاوي الذي تم القبض عليه أمس
علي اليمين: محمد صلاح زيدان أو سيف العدل الحقيقيي، وعلي يسار الصورة العقيد مكاوي الذي تم القبض عليه أمس
محمد سعد عبدالحفيظ وزياد حسن
نشر في: الخميس 1 مارس 2012 - 9:35 ص | آخر تحديث: الخميس 1 مارس 2012 - 9:35 ص

ألقت سلطات مطار القاهرة الدولى أمس القبض على العقيد السابق بسلاح الصاعقة، محمد إبراهيم مكاوى، لدى عودته من باكستان عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.

 

ووقعت معظم وكالات الأنباء فى الخطأ الشائع الذى يتم ترديده منذ مطلع العقد الماضى بخلطها بين مكاوى وسيف العدل قائد الجناح العسكرى للقاعدة، الذى تردد أنه تولى قيادة التنظيم بشكل مؤقت عقب وفاة أسامة بن لادن، حتى تم اختيار المصرى أيمن الظواهرى قائدا للتنظيم. والمرجح أنه مازال فى إيران حتى الآن حسب مصادر قريبة من القاعدة.

 

وارتبط العقيد محمد إبراهيم مكاوى الذى تداولت وسائل الإعلام اسمه باعتباره سيف العدل، فى منتصف الثمانينيات بفكر الجهاد، وتم اعتقاله مع عدد من ضباط الجيش فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«تنظيم أحمد سمن».

 

وعقب استبعاده من الجيش سافر مكاوى إلى أفغانستان وشارك فى الجهاد ضد السوفييت، وبسبب تفوقه النوعى فى التخطيط للعمليات القتالية، تعرف بشكل سريع على قادة المجاهدين الأفغان مثل قلب الدين حكمتيار، عبدالرسول سياف، كما التقى بالظواهرى وبن لادن، لكنه لم يشارك فى تأسيس القاعدة.

 

وفور القبض عليه امس قال مكاوى فى تصريحات صحفية فى مطار القاهرة إن علاقته مع بن لادن انقطعت قبل عدة أعوام لعدم اقتناعه بأفكارهم، وشعوره بأنهم صناعة أمريكية، ولم يشارك بالتخطيط أو تنفيذ أى مخططات خاصة بهم على مدى السنوات التى عاشها فى أفغانستان وباكستان، واتهم الجهات الأمنية والاستخباراتية بأنها وراء شائعة انتمائه إلى القاعدة.

 

وعن قصة هروبه من مصر قال مكاوى: كنت أعمل ضابطا بالقوات المسلحة وتقدمت باستقالتى بعد اتفاقية كامب ديفيد، ولم يتم قبول هذه الاستقالة فى وقتها خوفا من إثارة أى صخب إعلامى يؤثر على إتمام الاتفاقية، وبدأت المشاكل بعد ذلك، حيث تم اعتقالى وتوجيه تهمة قلب نظام الحكم، وتم الإفراج عنى لأنها كانت قضية ملفقة من جانب أجهزة أمن الدولة، ثم سافرت إلى السعودية ثم أفغانستان وانضممت للمجاهدين وتزوجت وأنجبت خمسة أطفال.

 

وعن كيفية عودته للبلاد، قال إنه اتصل بالقنصلية المصرية فى باكستان طالبا العودة لمصر، لكنه لم يتلق ردا، حيث ترك هواتف أسرته وطلب ضمانات خاصة لدى العودة بعدم التحقيق معه، لكنهم لم يقدموا لى أى ضمانات، وفوجئت باتصال منهم لعودتى وحجزوا تذكرة عودتى على أن أسددها بعد ذلك.

 

وقال: تعرضت لأكثر من خمس محاولات لاغتيالى وخطف أحد أبنائى حتى لا أتكلم عن الأفعال المشينة للولايات المتحدة وإسرائيل، وعدت إلى مصر بعد أن ضاق بى العيش هناك، ولعدم وجود موارد مالية خاصة بعد قطع معاشى من القوات المسلحة منذ عامين، وذلك كان أحد العوامل الرئيسية للعودة، ولقد تم رفض طلبى من مفوضية شئون اللاجئين بالأمم المتحدة لطلب اللجوء، حيث قامت امرأة أجنبية بالتحقيق معى، وأتوقع أنها تابعة لجهاز مخابرات، وتم رفض طلبى وعلمت أنه تم اغتيالها بعد ذلك.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك