قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال قتل آلاف العمال خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع، منوهًا أن نسبة البطالة بلغت 75% مع مطلع العام الحالي، مقارنة مع 46% قبل 7 أكتوبر.
وأضاف في بيان، نشرته وكالة «شهاب» الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن «أكثر من 200 ألف شخص فقدوا وظيفته خلال أول 3 شهور من الحرب، بينهم قرابة 5000 صياد أسماك».
ونوه أن «جيش الاحتلال يفرض حصاراً خانقاً ويمنع الصيادين من الصيد في البحر ويطلق النار عليهم ويقتلهم»، قائلًا إن «جرائم قتل الصيادين الذين كانوا يبحثون عن لقمة العيش تكررت من قبل بحرية الاحتلال خلال حرب الإبادة»ز
وأفاد بارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 90% في قطاع غزة تزامناً مع ظروف الحرب الكارثية، مشيرًا إلى أن 95% من المنشآت الاقتصادية توقفت عن العمل تماماً بسبب القصف والتدمير.
وذكر أن «هذه الأوضاع الكارثية امتداد لـ18 عاماً من الحصار الظالم المفروض على القطاع»، منوهًا أن الاحتلال استهدف 15 قطاعا من قطاعات العمل.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن الظروف القاسية وغير الإنسانية التي يعيشها عمال قطاع غزة في يومهم العالمي.
ودعا كل دول العالم الحر وكل المنظمات العالمية والأممية إلى الوقوف عند مسئولياتهم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتقديم الدعم المباشر إلى شريحة العمال، لاسيما أولئك الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم بسبب الحرب.