رانيا بدوي: أزمة عمرو وردة تؤكد أنه لا حرمة للمرأة - بوابة الشروق
الأربعاء 14 مايو 2025 1:34 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رانيا بدوي: أزمة عمرو وردة تؤكد أنه لا حرمة للمرأة

إيفون مدحت 
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2019 - 3:17 ص | آخر تحديث: الإثنين 1 يوليه 2019 - 3:17 ص
تناولت الإعلامية رانيا بدوي، أزمة عمرو وردة لاعب المنتخب الوطني وفريق أتروميتوس اليوناني، بسخرية، مهنئة إياه والمهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة على إعادة الأول إلى صف معسكر الفراعنة بعد استبعاده على خلفية فضيحة أخلاقية.

ذلك خلال برنامج «كلام رنوش»، الذي تقدمه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وسردت قائمة الوقائع التي اتهم فيها عمرو وردة بالتحرش، موضحة أنه في بطولة إفريقيا للشباب التي عقدت بالجزائر في 2013، تم اتهامه باقتحام غرفة إحدى النزيلات الفرنسيات بالفندق الذي يقيم به، وبعد إجراء التحقيقات، قرر الكابتن ربيع ياسين رئيس البعثة وقتها بترحيله للقاهرة.

وتابعت أنه في 2017، تم إعارة وردة لنادي برتغالي، لكنه بعد 3 أيام فسخ النادي عقد استعارته وأرجعوه مرة أخرى إلى اليونان، على خلفية اتهامه بالتحرش باثنتين من زوجات زملائه بالفريق، مستطردة أنه في 2019، اتهمته عارضة الأزياء ميريهان بالتحرش بها لفظيا ونشرت محادثة دارت بينهما على «انستجرام»، تلاها واقعة الفتاة المكسيكية التي نشرت له فيديو إباحي متهمة إياه بالتحرش بها لفظيا وجنسيا.

وأكملت مستنكرة: «كنت بدأت أقتنع أن وردة شخصية عالمية والعالم بيتآمر عليه، مرة يجندوا فتاة فرنسية تقول أنه فتح باب الأوضة عليها ومرة واحدة مكسيكية ومرة 2 برتغاليات، كل مخابرات الدول دي اجتمعت عشان توقعه!».

وواصلت: «بعد إنكار عمرو وردة لكل تلك الوقائع واستخدامه شماعة المؤامرات الدولية التي دائمًا نستخدمها في كل شيء خرج ليقدم اعتذارًا للاتحاد»، متسائلة: «لو مكنتش عملت كده فعلًا بتعتذر ليه؟».

وأشارت إلى إصدار اتحاد الكرة بيانًا لتحسين صورته وتبرير موقفه بعد إعادته وردة للمنتخب، تم الإيضاح خلاله بأنه تم الاستعانة بخبير تقني للكشف على صحة فيديوهات الفتاة المكسيكية وتكشف زيفها، وعليه قُرر عودته، معقبة: «ماذا عن الوقائع الأخرى؟ كان لابد من التحقيق في كل وقائع التحرش الذي اتهم بها والاستعانة بكابتن ربيع ياسين للإدلاء بشهادته في هذا الأمر».

ووجهت رسالة لمحمد صلاح، قائلًا: «بقدر احترامي ليك وبقدر ما ابني بيعتبرك قدوة يحتذى به مكنتش اتخيل أبدًا أشوفك واقف جنبًا إلى جنب مع متحرش تدعمه، وأقدر تمامًا أنه زميلك لكنك شخصية عالمية مكنش ينفع تعمل تويتة توجهها للعالم تدعم فيها متحرش في وقت العالم كله بينتفض ضد التحرش، خاصة وأن اللاعب له سوابق من قبل».

وأوضحت أن أزمة عمرو وردة بعثت رسالة عامة للمجتمع وللشباب في عمر الزهور والنساء تؤكد أنه من حق أي شاب التحرش بأي فتاة لفظيًا أو جسديًا بأي وسيلة دون أن يعاقبه القانون، معقبة: «ما هو أحد رموز البلد ونجومها عمل كده وأعتذر والموضوع عدى يبقى خلاص».

وأكملت أن هذه الأزمة تبث رسالة أخرى للمرأة تؤكد أنها ليس لها حرمة أو خصوصية أو حقوق أيًا كانت، مستطردة: «يعني أي حد اتحرش بيكي لو اعتذر هنعديها».

ولفت إلى المعنى الصحيح للتحرش، قائلة: «أن تفرض نفسك على امرأة بالعافية فهذا تحرش، أن ترسل رسالة قبيحة أو تعليق على جسدها فهذا تحرش».

وواصلت أن أزمة عمرو وردة كانت كاشفة لفئات كثيرة من المجتمع والتي أغلبها بدلًا من مواجهته بجريمته انشغلوا في التنمر على الفتاة متهمين إياها بالقبح ومحاولة التبرير له، متسائلة: «هو عشان فيه شباب متحرش أبرر هذا التحرش؟ هو عشان فيه فساد في المجتمع أبرر الفساد الذي وقع؟».

وعلقت عما تردد حول العفو عن وردة حتى لا يضيع مستقبله، قائلة: «ضيعوا مستقبل واحد ولا أنكم تضيعوا مستقبل أجيال مفترض نربي فيهم الثقة في المجتمع ومحاربة التحرش وتطبيق القانون واحترام المرأة، لو كانت الجريمة دي حصلت في حق أي فئة تانية بالمجتمع كان زمان وردة متعلق في النجفة دلوقت»، وسط تأكيد التحرش جريمة يعاقب عليها القانون.

وقرر اتحاد الكرة الأربعاء الماضي، استبعاد عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني وفريق أتروميتوس اليوناني، من المنتخب الوطني، على خلفية فضيحة أخلاقية، انتهت بعدول الاتحاد عن القرار والسماح لوردة بالعودة لمعسكر الفراعنة مرة أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك