قرر إدارة مهرجان القاهرة للعرائس تقديم العرض المسرحي "ذات.. والرداء الأحمر" غدا الخميس في الـ5 مساءً في أول أيام عروض المهرجان الذي تنظمه أكاديمية الفنون، برئاسة الدكتورة غادة جبارة.
العرض يقدم مجانا الجمهور على مسرح القاهرة للعرائس بالعتبة، وهو من تأليف وأشعار السيناريست وليد كمال، وإخراج نادية الشويخ، بطولة صوتية لصاحبة السعادة إسعاد يونس، والفنانة هالة فاخر، والفنانة الشابة مايان السيد، والفنان القدير سامي مغاوري، والفنانين عمرو رمزي، تامر فرج، عصام الشويخ، أشرف طلبة، داليا طارق، كما تشارك بالبطولة لايف في دور البطلة "ذات" النجمة الشابة ريم طارق، ووضع الألحان والتوزيع الموسيقي المايسترو هاني شنوده.
وصرح السيناريست وليد كمال بأن هذه المشاركة تأتي بعد مشاركة المسرحية ضمن فعاليات مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس في دورته 37، ونافست نظيرتها "ذات الرداء الأحمر" الروسية، والتي تمثل القصة الأصلية، وحازت المسرحية المصرية على إعجاب الجماهير من الأطفال والكبار.
وعن فكرة المسرحية يؤكد وليد أن أحداثها تدور حول علاقة الأطفال بالتكنولوجيا والسوشيال ميديا، وحلم الكثيرين منهم بالثراء السريع والشهرة، دون الالتفات للمخاطر التي قد يتعرضون لها، وأضاف أن المسرحية تستلهم الحكاية الشهيرة ذات الرداء الأحمر ولكن بشكل حديث مغاير، حيث تحافظ على نسق الحكاية التراثية من حيث عدم سماع الابنة لنصالح الأم، فتتعرض للمخاطر وهي في طريقها للجدة، ولكن في الحدوتة القديمة يهاجمها الذئب، وفي الجديدة يهاجمها 3 أشرار يمثلون خطر الذئب القديم، ويتعرفون عليها من خلال السوشيال ميديا، ويوضح المؤلف أن المسرحية تجد حلا لصراع الأجيال بين الجدة والأم والبطلة الطفلة ذات، كما تستلهم الأغاني التراثية مثل "فتحي يا وردة، وبابا جاي إمتى" مع معالجتها بطريقة عصرية تناسب الأطفال.
جدير بالذكر أن السيناريست وليد كمال يعيش حالة من النشاط المسرحي حاليا، حيث تقدم له مسرحيتان على اثنين من أهم مسارح الأطفال، بالإضافة لمسرحية "ذات.. والرداء الأحمر"، تعرض له حاليا على المسرح القومي للأطفال مسرح عبدالمنعم مدبولي مسرحية "مملكة الحواديت"، من تأليفه وأشعاره، وإخراج إيهاب ناصر، وبطولة الفنانة مها أحمد، ووائل العوني، موسيقى وألحان الموسيقار وائل عوض، وغناء فريق "غني"، ديكور هبة عبدالحميد، ملابس إيمان الشيخ، إضاءة محمد عبدالمحسن.
وأوضح وليد كمال، أن المسرحية كوميدية تمزج بين الخيال والفانتازيا في إطار غنائي استعراضي، حيث تدور أحداثها حول تعرض مملكة الحواديت لخطر الفناء، بعد تمرد "الجوكر" خادم الشر في المملكة، الذي يسعى للسيطرة على عرش الحواديت، مستغلا الطاقة السلبية لطفل غاضب بسبب تعرضه للتنمر فيسيطر على خياله لتدمير الحواديت الطيبة من العالم، ويحاول إلقاء أبطالها في بئر النسيان، واستبدالها بحواديت الشر.