قال وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز باريا، إن التصعيد الأمريكي الأخير في منطقة الكاريبي جاء نتيجة الأجندة "الشخصية" لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ضد المنطقة، مضيفا أن نظيره الأمريكي يدفع بصورة متزايدة لتطبيق سياسات لا تتلاءم مع ما يطلق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفويضا من أجل السلام.
وقال باريا، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) أمس الثلاثاء، إن كوبا رأت إمكانية تغيير الديناميكية العدائية القائمة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة والجزيرة التي يحكمها الشيوعيون عندما عاد ترامب للسلطة في يناير الماضي.
ولكنه أضاف أن روبيو، الذي وُلد لمهاجرين كوبيين، جعل مهمته في واشنطن تبني حملة "ضغط قصوى" أكثر قوة ضد هافانا.
وذكر باريا: "وزير الخارجية الحالي ليس مولودا في كوبا، ولم يزر كوبا مطلقا، ولا يعلم أي شيء عن كوبا".
وأضاف: "ولكن هناك أجندة شخصية وفاسدة للغاية يتبناها روبيو، حيث يبدو أنه يضحي بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة من أجل الدفع بهذا التوجه المتطرف للغاية".
ولم ترد الخارجية الأمريكية على طلب للتعليق، وكان روبيو ومسئولون أمريكيون، قد دافعوا عن موقفهم العدائي ضد كوبا، متهمين قادتها بإدارة نظام ديكتاتوري.