تعتزم البرازيل تقديم موعد تحقيق هدفها للحياد الكربوني بواقع عشر سنوات إلى عام 2050، والتوقيع على تعهد بقيادة بريطانيا بشأن إنهاء إزالة الغابات، في تحول صارخ لإدارة الرئيس جاير بولسونارو، المتشكك في جدوى مكافحة تغير المناخ.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سكرتير وزارة الخارجية البرازيلية للشئؤون السياسية متعددة الأطراف باولينو دي كارفالهو نيتو قوله في مقابلة عبر الهاتف من جلاسكو، إن بلاده الواقعة في أمريكا الجنوبية تعتزم الإعلان عن هدفها للحياد الكربون لعام 2050 في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب26" يوم غد الاثنين.
وقال إن البرازيل سوف تلتزم بتعهد وقف إزالة الغابات وإنهاء تجريف الأراضي بحلول عام 2030.
وغيرت البرازيل، التي بها غابات الأمازون المطيرة، موقفها بشأن المناخ وأصبحت أكثر مرونة في المفاوضات، في وقت يسعى فيه العالم لتجنب أسوأ عواقب للتغير المناخي.
ويٌنظر إلى تجمع جلاسكو بأنه قمة حاسمة لكبح ظاهرة الاحترار العالمي، مع دفع بريطانيا بشدة قادة العالم لزيادة طموحاتهم بشأن المناخ.