«الصحة والسكان»: 700 بلاغ لغرفة المشورة لتقديم الدعم النفسي للأطفال خلال عامين - بوابة الشروق
الثلاثاء 20 مايو 2025 5:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«الصحة والسكان»: 700 بلاغ لغرفة المشورة لتقديم الدعم النفسي للأطفال خلال عامين

د.مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان للسكان
د.مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان للسكان

نشر في: الإثنين 2 يناير 2017 - 2:44 م | آخر تحديث: الإثنين 2 يناير 2017 - 2:44 م

قالت د.مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان للسكان، إن عدد البلاغات الواردة إلي غرفة المشورة النفسية بلغ (700 بلاغ) خلال عامين من خلال خط نجدة الطفل 16000.

وأضافت نائب وزير الصحة، في تصريحات صحفية لها، اليوم الإثنين، أن الغرفة إحدى آليات التدخل العاجلة للمجلس القومى للطفولة والأمومة بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وتأتي أهمية غرفة المشورة في تقديم الدعم والتأهيل النفسي للأطفال ضحايا العنف، وتضمنت الحالات مشكلات نفسية، وسلوكية، وتوحد، وتواصل لغوي، وتحصيل دراسي، وتحرش.

وأشارت إلى أنه يتم التدخل من خلال جلسات (تعديل السلوك وتنمية المهارات والإرشاد الأسري والتخاطب)، وهناك حالات تم الانتهاء من الجلسات معها بعد ملاحظة تقدم واضح في حالة الطفل.

وقالت نائب وزير الصحة والسكان، إن غرفة المشورة النفسية الصديقة للأطفال تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون مشكلات نفسية ناجمة عن اضطرابات مجتمعية، وإحالة الحالات الأكثر خطورة إلى الجهات المعنية، وتهدف إلى تأهيل الأطفال الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة من خلال برامج لتنمية المهارات السلوكية والقدرات المعرفية، وتقديم الإرشاد الأسري للآباء لكيفية التعامل مع الأطفال، وتوفير برامج للأطفال ضحايا العنف من خلال اللعب والمشاركة.

وأضافت تقارير غرفة المشورة النفسية، أنه تم تحقيق نتائج فعالة مع الأطفال المترددين علي الغرفة النفسية بتقديم تدخلات لأسر هؤلاء الأطفال وحل المشكلات الأسرية التى تحتاج إلى تدخل نفسي، ومعالجة مشكلات أساليب التعامل مع الأطفال، والتفكك الأسري، وتحسين وتوطيد العلاقات ومساعدتهم على تبني مهارات تواصل أفضل ، والعمل طول الوقت على إعلاء الثقافة النفسية لديهم وأهمية الجانب النفسى فى حياتهم ، وكذلك مشكلة الإعاقة وخاصة إعاقة عقلية ( تأخر ذهني وتوحد وإعاقة حركية، وإعاقة سمعية، ومشكلات التواصل).

كما قامت الغرفة النفسية بدعم قدرات أولياء الأمور على اكتساب مهارات ضرورية تساعدهم في تحقيق استقرار الأسرة من خلال توعيتهم وتثقيفهم بأساليب التنشئة الأسرية والاجتماعية السليمة لأبنائهم الأصحاء وذوي الإعاقة، ومساعدتهم في حل وعلاج المشكلات والاضطرابات الأسرية الناتجة عن وجود أطفال ذوي إعاقة داخل الأسرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك