أكد النائب رائف تمراز الأهمية الملحة للبدء في رفع درجات الوعي، لدى المواطنين من خلال إجراءات عملية، تستهدف إطلاق أكبر قدر من حملات التوعية والتنبيه وتعديل الخاطئ من السلوكيات.
وأوضح تمراز أنه قد تقدم بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، للبدء والتحرك في هذا السياق، من خلال آلية تنفيذية، سواء هيئة مخصصة لرفع الوعي، أو تنظيم عدد من الحملات التثقيفية للمواطنين، وتحديدا في فترة مواجهة الوباء العالمي.
وتابع: رفع الثقافة الوقائية أمر مطلوب، خاصة مع تحول الكثير من الحالات للعزل المنزلي، والاحتياج الماس لكوادر بشرية واعية ومدركة لطرق التعامل الصحيحة في أوقات الأزمات كالتي نعيشها حاليا بسبب كورونا الذي ضرب العالم أجمع.
ولفت تمراز إلى ضرورة قياس أثر أي من التحركات والجهود فيما يخص مسألة الوعي وتصحيح السلوكيات الخاطئة، شريطة البدء فورا في حملات التوعية فى مختلف وسائل الإعلام بلغة بسيطة يفهمها رجل الشارع البسيط بشأن العزل المنزلى والإجراءات المتبعة، على أن يكون هناك تكثيف من هذه الحملات فى المحافظات التى تشهد مزيد من أعداد الإصابة، وبالتالى هذه الخطوة من شأنها التصدي والقضاء على فكرة تفشى الفيروس فى المجتمع.
واستطرد تمراز: أي تقاعس عن إجراءات رفع الوعي، سيؤثر سلباعلى الجهود التى تتخذها الحكومة ثمارها، وبالتالى على المواطنين أن يكونوا أكثر حرصا ووعيا حتى لا يتفشى الفيروس فى المجتمع بصورة كبيرة، ولكن من خلال إجراءات حقيقية.
وأختتم عضو البرلمان، إلى أن الوعي هو العلاج الوحيد الفعال حتى هذه اللحظة فى منع الاصابة بفيروس كورونا، وحتى إن كان هناك بعض الممارسات الخاطئة التى يقوم بها البعض حتى الآن إلا أنه سيظل الوعى هو السلاح الوحيد لضمان الخروج الآمن من هذه الأزمة، ولابد من شن مزيد من حملات التوعية.