على العرب التوحد ضد التدخلات التركية والإيرانية
قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسي إن جميع الخيارات مطروحة أمام مصر في قضية سد النهضة وأن تدخل الاتحاد الافريقي ومجلس الأمن يجعل من الصعب اتخاذ أي إجراء أحادي من جانب أي دولة من الدول الثلاث.
وأضاف في حوار مع قناة "العربية" للإعلامية رشا نبيل، أن كلمة سفير إثيوبيا أمام مجلس الأمن تحمل اعترافا ضمينا بحق دول المصب وليس كما كانت لغة إثيوبيا سابقا.
وأشار إلى أن جهود الاتحاد الافريقي ومجلس الأمن لا تتعارض، بل هي متكاملة لحل الأزمة.
و فيما يتعلق بالتحركات التركية في المنطقة أشار عمرو موسي إلى أن الدول العربية تواجه تحديا قد يؤثر على وجودها ذاتها، وأن الأمر يحتاج إلى التحرك بسياسة حقيقة واقعية وليست شعارات او بيانات.
وأكد أنه ما كان لتركيا للتحرك بهذا الشكل فوق البحر المتوسط إلا بعلم أطراف دولية كبرى.
وذكر أن خرق تركيا لقرارات مجلس الأمن بحظر السلاح على ليبيا يتم جهارا نهارا أمام المسؤولين عن الأمن العالمي، معتبرا أن هذا التهديد خطير ليس على ليبيا وحدها وإنما يهدد مصر وتونس والجزائر وتشاد والنيجر.
وشدد أمين الجامعة العربية الأسبق على ضرورة أن يتحمل العالم العربي مسؤولياته و"يحترم نفسه وتاريخه ويتوحد ضد التدخلات التركية والإيرانية في المنطقة".