وسط أزمة كورونا.. اكتشاف سلالة إنفلونزا جديدة في الصين قد تتحول إلى جائحة - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 11:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وسط أزمة كورونا.. اكتشاف سلالة إنفلونزا جديدة في الصين قد تتحول إلى جائحة

بسنت الشرقاوي
نشر في: الخميس 2 يوليه 2020 - 12:31 م | آخر تحديث: الخميس 2 يوليه 2020 - 12:31 م

في نبأ مثير للقلق، أعلنت الصين، يوم الثلاثاء، تحديد سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الخنازير، محذرة من إمكانية تحوله إلى جائحة عالمية بينما لا يزال العالم يواجه وباء كورونا.

 

وأوضح العلماء في دراسة أن الفيروس المسمى "G4 EA H1N1"، يتكون من مزيج 3 فيروسات، وينتقل عبر الخنازير إلى الإنسان، بالإضافة لعدم امتلاك الإنسان مناعة ضده لأنه سلالة جديدة، وتم اكتشافه بين عمال يعملون في مسالخ بالصين وموظفين آخرين يتعاملون مع الخنازير، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر".

 

- لماذا هو خطير؟

 

تكمن خطورة الفيروس الجديد في أنه ينتمي الفيروس الجديد إلى فيروسات من نوع G4، التي تحمل جميع المواصفات الأساسية لفيروس قد يصبح جائحة.

 

حيث يتشكل من 3 سلالات من الإنفلونزا، هي انفلونزا الطيور الأوروبية والآسيوية، وسلالة الإنفلونزا التي تسببت في تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009، وإنفلونزا أمريكا الشمالية التي تحتوي على جينات من فيروسات الطيور والبشر وإنفلونزا الخنازير، بحسب سكاي نيوز.

 

ونوه الباحثون إلى أنه باحتواء الفيروس الجديد على أجزاء من إنفلونزا الخنازير فذلك يعزز التكيف معه، ما يؤدي لانتقال العدوى من شخص لآخر.

 

وقال البروفيسور كين تشو شانج، احد المشاركين في الدراسة: "حاليا نحن مشغولون بفيروس كورونا المستجد ومعنا الحق في ذلك لكن لا يجب أن نغفل الفيروسات الجديدة التي يمكنها أن تكون خطيرة".

 

فيما أوضح الباحثون أن لقاحات الإنفلونزا المتوفرة حاليا لا تحمي من الفيروس الجديد ولكن هناك إمكانية لتعديلها وجعلها فعالة.

 

- إنفلونزا الطيور الأوروبية والآسيوية

 

يأتي ضمن الثلاثة فيروسات، فيروسي أنفلونزا الطيور، هو مرض سببه نوع من أنواع فيروس الأنفلونزا تطور وتكيف في أجسام الطيور.

 

وينقسم فيروس أنفلونزا الطيور إلى نوعين بناء على شدة الإصابة، النوع الأول هو شديدة الإمراض (HPAI)، وهو الشكل الأوسع انتشارا للفيروس وظهر في الصين في عام 1996، وأما النوع الثاني فهو ضعيف الإمراض (LPAI)، وهو الذي ظهر بشكل إصابة خفيفة في أمريكا الشمالية وسمي بإنفلونزا أمريكيا الشمالية.

 

ومن المرجح أن تصاب الطيور الأليفة في الأقفاص بكلا النوعين، وهو معدي للغاية وميّز في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور.

 

تنتقل العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة، حيث يعيش الفيروس على أعضاء الطيور المصابة وفي التربة وعلى ثياب وأحذية العاملين في الدواجن، وعلى أسطح الأدوات المستعملة في المزارع.

 

أيضا تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من براز الطير المصاب، وعبر الطيور المهاجرة، حيث ينتشر من الطيور المصابة إلى السليمة، ويمكن أن ينتقل بشكل غير مباشر بواسطة المعدات الملوثة، أو عند ملامسة افرازات انف وفم وعيون وفضلات الطيور المصابة.

 

إنفلونزا الخنازير عام 2009

هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي، التي تؤثر غالباً على الخنازير، فيتفشى في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها أمريكا،. وأمريكا الجنوبية، والمكسيك، وكندا، ووأوروبا وشرق آسيا.

 

حتى عام 2009 تم التعرف على 6 أنواع لإنفلونزا الخنازير وهم فيروس الإنفلونزا ج، وأ H1N1، و أ H1N2، أ H3N1، أ H3N2، وفيروس أ H2N3، علما انها تبقى منتشرة على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء.

 

يصاب بالفيروس العاملين في مجال تربية الخنازير، وتنتقل الإصابة حين يحدث اتصال بين الناس ومخاط أو افرازات أو فضلات خنازير مصابة، وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير، ويمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور.

 

وقبل اكتشاف سلالته الجديدة مؤخرا، كان يعتبر فيروس انفلونزا الخنازير بأنواعه السته يؤدي إلى إصابات ومستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن الإصابة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك