قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن ما يقلق الولايات المتحدة الأمريكية من مصر، هو نشاط الخارجية المصرية الإيجابي وتحركاتها على كافة الأصعدة.
وأضاف «فهمي» خلال لقائه ببرنامج «السابعة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي إكسترا»، الأحد، أن الدبلوماسية الرئاسية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزياراته لعدد من دول العالم منذ توليه المهمة الرئاسية، أثرت بشكل مباشر في استعادة مصر لمكانتها الدولية سريعا.
وأشار إلى أن ما يثار حول انسحاب الولايات المتحدة من المشهد السياسي في المنطقة واتجاهها لشرق آسيا غير صحيح، بدليل اهتمامها بتوضيح الاتفاق النووي مع إيران لدول المنطقة.
وتابع: «أمريكا لم تخرج من الشرق الأوسط حتى الآن، وتعامل مع دول المنطقة من منطلق أنها الأقوى».
جدير بالذكر، أنه قد تم اليوم الأحد عقد مؤتمر صحفي، لسامح شكري، وزير الخارجية، ونظيره الأمريكي، جون كيري؛ وذلك لعرض نتائج المباحثات الثنائية التي تمت بينهما.
وقال «شكري» خلال المؤتمر الصحفي، إنه لا يوجد أي سجناء رأي بمصر، مضيفًا أن كل دولة لها قوانين لتنظيم التظاهر وحماية الأمن بها، ويجب احترامها.
ومن جانبه، قال «كيري» إنه يوجد خلافات بين بلاده ومصر فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، مطالبًا بالتفرقة بين من ينتهج العنف، وبين من يتظاهر بشكل سلمي، ومبديًا تفهمه للأوضاع التي تشهدها مصر.