قالت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن الدولة تواجه تحديات متعاظمة، ولكن الشعب المصري واع وعلى دراية بما يحاك من مخططات، مشيرة إلى أن عصر الحروب التقليدية قد انتهى، وأننا نواجه نوعا جديدا من الحروب وهو حرب الشائعات واستهداف الشباب بالخارج، واستقطابهم فكريا ضد دولتهم.
وأضافت الوزيرة، ردا على استفسار أحد المصريين بالخارج عن آلية إشراك الشباب خاصة في المراحل العمرية المتقدمة في معسكرات الوزارة الصيفية، على هامش فعاليات مسابقة "أجمل صورة في مصر"، أمس، أن التعامل مع الشباب المصري بالخارج يكون بصورة أكثر وعيا بخطورة المرحلة العمرية.
وأشارت الوزارة إلى أنها تستهدف منع استقطاب الشباب المصري بالخارج فكريا في البلاد التي يقيمون بها، من خلال ندوات عن الأمن القومي المصري، وربطهم بالمشروعات التنموية التي تنفذها الدولة ضمن رؤيتها لعام 2030.
وأوضحت أن الوزارة تهتم بالشباب من أبناء الجيلين الثاني والثالث، وكذلك الطلاب المصريين بالخارج، وتنظيم الرحلات إلى مصر للتعرف على حضارتهم وتاريخهم، منوهة بأن الشباب المصري بالخارج يلعب دور كبير في الرد على الأخبار السلبية والمحبطة، والشائعات التي تثار حول الدولة المصرية، والقيام بدور توعوي بين زملائهم وأقرانهم للتعريف بحجم الإنجازات التي تقوم بها الدولة، والمشروعات القومية المختلفة.
وأشارت إلى أن كافة المصريين بالخارج هم سفراء لمصر، وهو ماتسعى إليه الوزارة من خلال فعالياتها ومعسكراتها لنقل الصورة الصحيحة لمصر بين المصريين بالخارج، مستكملة: "ولادنا في الخارج محتاجين يرتبطوا أكثر بالوطن ويعكسوا حجم الإنجازات التي تتم في مصر في كافة البلاد التي يقطنون بها".