قام سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، ورئيس المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية فى مصر، ومحمد يوسف، وزير التعليم الفنى والتدريب، بتوقيع بروتوكول إنجاز المشروع الإماراتى المصرى للتدريب من أجل التشغيل.
وتم تنفيذ المشروع فى 27 محافظة مصرية على 4 مراحل، وشهد المشروع تدريب 80 ألفا من الباحثين عن العمل فى مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية، وتم تشغيل نحو 60% منهم بالقطاع الخاص والأعمال الحرة وشركات الاتصالات، بما أسهم فى توفير نحو 50% من احتياجات التدريب المهنى بسوق العمل.
وقال الجابر: «هذا المشروع له مكانة خاصة بالنسبة لنا، حيث إن الاستثمار فى الإنسان والتعليم هو أفضل استثمار.
من جانبه، أشاد وزير الدولة للتعليم الفنى والتدريب بموقف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا فى الوقوف إلى جانب مصر، وما يلمسه كل المصريون بمختلف فئاتهم من حرص على التعاون مع الحكومة المصرية من أجل توفير وإتاحة المزيد من فرص العمل للمصريين الباحثين عن العمل».
وكان المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية فى مصر قد أطلق حملة ترويجية للمشروع تحت شعار «بإيدك.. فرصة رزق هتفيدك» استغرقت 6 أشهر بغرض التواصل مع جيل الشباب والمرأة وإطلاعهم على البرامج التدريبية المتاحة وكيفية التسجيل فيها.
واشتمل عدد المتدربين فى البرنامج الإماراتى المصرى للتدريب من أجل التشغيل على نحو 70 ألف متدرب فى كل من برنامج «حرفى» و«الشراكات القطاعية» و«التدريب داخل المصنع» و«تأهيل» والتمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة، إضافة إلى 10 آلاف متدرب فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بإجمالى 80 ألف متدرب، بينهم 62%من الذكور و38% من الإناث، وتم تشغيل 48 ألفا و201 متدرب، بينهم 60% من الذكور و40% من الإناث.