جمعت مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي الديمقراطي تيم فالز والجمهوري جيه دي فانس مساء أمس الثلاثاء.
وتعد هذه هي المناظرة الوحيدة التي ستجمعهما قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وبدأت المناظرة بسؤال بشأن الشرق الأوسط، في ظل تزايد المخاوف من أن المنطقة أصبحت على شفا حرب شاملة.
وقال المرشح الديمقراطي فالز إن الولايات المتحدة في حاجة للاستمرار في التواجد في المنطقة، مضيفا أنه يدعم الوقوف بجانب إسرائيل ضد الوكلاء الذين تدعمهم إيران.
وأضاف فالز أن الولايات المتحدة في حاجة " لقيادة راسخة"، مشيرا إلى أن الحلفاء يدركون أن المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب " متقلب".
ورد فانس بأن ترامب" دائما ما جعل العالم أكثر أمنا" عندما كان يتولى رئاسة أمريكا.
وأضاف" دونالد ترامب أدرك أنه من أجل يخشى الأشخاص الولايات المتحدة، هناك حاجة للسلام من خلال القوة. كان عليهم أن يدركوا أنهم في حال خرجوا عن النظام، سوف تعيد قيادة الولايات المتحدة العالمية الاستقرار والسلام للعالم".
واختلف الاثنان بشأن قضية الإجهاض، التي جعلتها مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس محور حملتها الانتخابية.
وقال فالز" نحن ندافع عن النساء وعن حريتهن في الاختيار".
ووصف فانس نفسه بـ " الجمهوري الذي يريد بفخر حماية حياة الأبرياء في هذه البلاد".
وأضاف أنه يدعم العلاجات الخاصة بالخصوبة، كما أنه يرغب في أن تتمكن الأمهات من الانجاب.
كما تبادل الاثنان الآراء بشأن التغير المناخي والعنف المسلح والهجرة والاقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى قضايا أخرى.