الري تزيح الستار عن سيارة عبد الناصر الشاهدة على بناء السد العالي - بوابة الشروق
الأربعاء 28 مايو 2025 12:43 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الري تزيح الستار عن سيارة عبد الناصر الشاهدة على بناء السد العالي

محمد علاء
نشر في: الخميس 3 يناير 2019 - 2:16 م | آخر تحديث: الخميس 3 يناير 2019 - 2:54 م

تحويلها من خردة إلى تذكار.. وعرضها في متحف النيل بأسوان
سيدهم: صنعنا قطع غيار للسيارة نظرا لعدم توافرها وقدم طرازها


أزاحت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الخميس، الستار عن السيارة التاريخية لوزير السد العالي، التي استقلها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خلال زياراته إلى أسوان لتفقد أعمال الإنشاءات.

وقص وزير الري محمد عبد العاطي، واثنين من بناة السد العالي، هما المهندسان عبد الرحمن شلبي ونبيل فوزي، الشريط الذي زيَّن السيارة، بعدما خضعت لعملية صيانة وتجديد شامل تمهيدًا لعرضها في متحف النيل بمحافظة أسوان ضمن حزمة من المقتنيات الشاهدة على أعمال بناء السد العالي.

والسيارة من تصنيع شركة شيفرولية عام 1958 من طراز بيل أير، واستقلها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عدَّة مرات خلال تفقده سير العمل بالسد، ومن أبرزها احتفالية تحويل مجرى نهر النيل.

وقاد مدير الحملة الميكانيكية بوزارة الري، أشرف سيدهم، السيارة بينما إلى جواره الوزير محمد عبد العاطي، وفي الخلف جلس شلبي وفوزي.

وقال وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي، في تصريحات للصحفيين، إن السيارة كانت خاصة بوزير السد العالي آنذاك، وكانت مكهَّنة ومركونة ومغطاة بالتراب في المخزن بسطح الوزارة، مضيفًا أن الوزارة ستعرضها ضمن حزمة من المقتنيات التي توثق مراحل بناء السد في مكان خاص بمتحف النيل في محافظة أسوان.

من جانبه، قال مدير الحملة الميكانيكية بوزارة الري، أشرف سيدهم، المهندس المسئول عن عملية صيانة وإعادة إحياء السيارة، إن نزول السيارة من مخزن وزارة الري بسطح مقرها الحالي كان أول الصعوبات وليس آخرها، موضحًا أن عدم توافر قطع الغيار كان التحدي الأبرز.

وأكد سيدهم لـ«الشروق» أنه وعدد من المهندسين والعاملين صنَّعوا قطع غيار خاصة تلائم السيارة، المصنعة قبل ما يزيد عن 60 عامًا.

وأشار إلى أن العمل بالسيارة استغرق نحو 10 أشهر، وقد تكلَّف حوالي 146 ألف جنيه، وأضاف سيدهم أن السيارة كانت ستعرض قبل الترميم في مزاد علني بما لا يزد عن ألف جنيه، بينما يقدر سعرها اليوم بما يتجاوز مليون جنيه.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك