• صندوق إغاثة المضارين يضم 247 مليون جنيه.. ويتم الصرف في عدة قطاعات
قال اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إن الصندوق الفرعي لإغاثة المضارين هو الصندوق الوحيد على مستوى الجمهورية نظرا لظروف المحافظة؛ ما يعني أن الدولة تولي أهالي شمال سيناء أهمية خاصة، حيث ترد موازنة الصندوق مباشرة من وزارة المالية إلى الصندوق الفرعي للإنفاق على المضارين.
وأشار المحافظ -خلال اجتماع لجنة القطاعات المختصة بصندوق الإغاثة، بحضور العميد أسامة الغندور السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء مجالس المدن والمديريات المعنية، إلى أن الصرف يتم وفقا لظوابط محددة بعد إجراء مراجعة أوراق المواطنين المقدمة والمعاينات الموثقة، ويتدرج ذلك من فئة إلى أخرى وظروف وعدد كل أسرة، لافتا إلى أنه يتم الآن ميكنة الصرف بدون الاستمرار في الإيرادات الورقية لضمان عدم تضارب جهات الإعانة كجهات تكافل وكرامة وإعانات الأزهر بخلاف صندوق الإغاثة.
وأشار المحافظ إلى أنه يجري التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل عمل الصيادين بشكل محدود نظرا للاعتبارات الأمنية، ولكن حرصا من المحافظة على هذه الفئة يتم السماح لهم جزئيا بالصيد حتى زوال السبب، لافتا إلى أن الأوضاع في شمال سيناء شهدت انفراجة في أكثر من قطاع ومنها محطات الوقود.
وأضاف المحافظ: سنقوم بإيجاد حلول بديلة لأزمة عدم حصول ذوي المعتقلين على ما يفيد بالاعتقال، وذلك بالتنسيق مع جهات أقسام الشرطة والتضامن الاجتماعي؛ للتخفيف عن الأسر التي غاب عائلها وذلك لتوفير سبل إعانة لها من صندوق الإغاثة.
وأفاد المحافظ بخصوص شكوى الإخوة الأقباط المنتقلين من شمال سيناء إلى محافظة الغربية الذين توقفت صرف الإعانات لهم، بأنه يتم متابعة الشكوى التي وصلت للمحافظة.
ومن جانبها، قالت سعدية محمود مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، إن حجم ميزانية الصندوق 247 مليونا، منها 21 مليون جنيه منصرف، وطلبنا تعزيز الصندوق بحوالي 270 مليون جنيه إضافية.
وأضافت مديرة التضامن أنه يتم صرف 800 جنيه شهري للمستحقين في الشيخ زويد ورفح، والسائقين 500 جنيه شهريا، وتم رصد 735 متضررا من الصيادين، وسيتم الصرف للصيادين من بحر العريش من شهر سبتمبر الماضي، وسيتم زيادة قيمة الصرف إلى 1000 جنيه للصيادين بأثر رجعي من شهر أكتوبر الماضي.