«أفريكسيم بنك» يصدر 375 مليون دولار خطابات ضمان لسد تنزانيا الأسبوع الحالى - بوابة الشروق
الأحد 18 مايو 2025 2:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«أفريكسيم بنك» يصدر 375 مليون دولار خطابات ضمان لسد تنزانيا الأسبوع الحالى

 عفاف عمار:
نشر في: الأحد 3 فبراير 2019 - 10:45 ص | آخر تحديث: الأحد 3 فبراير 2019 - 10:45 ص

يعتزم البنك الافريقى للاستيراد والتصدير «افريكسيم بنك» والاهلى المصرى اصدار خطابات ضمان بقيمة 375 مليون دولار لصالح تحالف شركتى «المقاولون العرب – السويدى» الاسبوع الجارى للمساهمة فى اقامة سد تنزانيا.
ويتولى البنك الافريقى توفير خطابات ضمان الدفعة المقدمة بمشاركة بنوك محلية، بينما يصدر الأهلى المصرى خطابات الضمان النهائية بالعملة الدولارية لصالح الشركتين.
وقال مسئول بالبنك الافريقى للاستيراد والتصدير «افريكسيم بنك» ان البنك تم تعيينه مستشارا ماليا ومرتبا رئيسيا لصفقة تدبير 737.5 مليون دولار خطابات ضمان تشارك فيها بنوك تنزانيا بقيمة 200 مليون دولار، والمبلغ المتبقى يتم تغطيته من بنوك مصرية هى الأهلى المصرى ومصر والتجارى الدولى.
وتصدر خطابات الضمان لصالح المقاولون العرب بنسبة 55%، والسويدى إلكتريك 45% سواء فى خطابات الدفعة المقدمة أو النهائية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 2.9 مليار دولار، ينفذ خلال ثلاث سنوات، تبدأ فى يناير 2019 على أن يتم افتتاحه عام 2022 ويتم تمويله من الحكومة التنزانية، ويقام المشروع على ضفاف نهر الروفيجى وهو نهر داخلى طوله 600 كيلومتر وإيراده يتراوح من 10 إلى 58 مليار متر مكعب سنويا، ويتكون سد «ستيجلر جورج» من سد رئيسى يبلغ ارتفاعه 134 مترا، وطول بحيرة السد 100 كم، ومساحة بحيرة التخزين 1350 كم2، والسعة التخزينية لتصل إلى 34 مليار متر مكعب، وتكلفة بناء السد بنحو 3.6 مليار دولار، وتوليد الكهرباء فقط بقدرة 2100 ميجاوات.
ووقعت شركتا المقاولون العرب والسويدى عقد تنفيذ المشروع مع حكومة تنزانيا، وقال وزير الطاقة التنزانى إن شركة (المقاولون العرب) المصرية ستتولى العمل على عدة محاور بسد توليد الطاقة الكهرومائية (ستيجلر جورج) فى حوض نهر (روفيجي) بتنزانيا، لتشمل بناء الجدار وتشييد السد وبناء 9 محطات توليد كهرباء.
وقال وزير الطاقة التنزانى ــ فى كلمته على هامش مراسم التوقيع على عقد إنشاء سد (روفيجى): «إن تاريخ هذا السد يعود لعام 1970، واكتملت دراساته عام 1980، إلا أنه توقف لعدة عوامل».
وأوضح أن أهمية السد تتمثل فى دخول تنزانيا عصر الصناعة، مشيرا إلى أن تنزانيا ستكون ضمن الدول الـ6 التى تمتلك بناء السدود الكبيرة، حيث تمتلك إثيوبيا أكبر سد تليها نيجيريا ثم تنزانيا ثم مصر وأنجولا.
وأكد المهندس أحمد السويدى، الرئيس التنفيذى لشركة السويدى للكابلات، أن إقامة السد يوفر لتنزانيا أكثر من 2100 ميجا وات، إضافة إلى تشغيل عمالة كبيرة، وستقام حوله عدد من المدن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك