تطلق وزارة السياحة منتصف شهرأبريل الجاري الحملة الدولية لتنشيط السياحة المصرية بالخارج حملة هي دي مصر «This Is Egypt»، لهذا العام في شكلها الجديد بـ26 دولة مصدرة للسياحة، حيث تعد هذه الفترة هي الأنسب لإطلاق الحملة في معظم الأسواق المصدرة للسياحة.
وقال أحمد شكري، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، إن الحملة الدولية لتنشيط السياحة المصرية بالخارج «هي دي مصر» لهذا العام ستنطلق منتصف الشهر الجاري في 26 دولة، مشيرا إلى أن الحملة لن تشمل روسيا لاستمرار القرار الروسي بفرض حظر السفر إلى مصر، موضحًا أن الحملة المخصصة لروسيا سيتم إطلاقها فور صدور قرار باستئناف الرحلات الروسية إلى مصر.
وأضاف رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن الحملة سيصاحبها حملة علاقات عامة تهدف إلى تحسين صورة مصر بالخارج عن طريق توضيح الحقائق التي تتم على الأرض ونقل الإيجابيات، منوهًا بأن الحملة الترويجية هذا العام ستشمل منتجين سياحيين جديديين، هما: مسار العائلة المقدسة ونمط السياحة الاستشفائية، حيث سيتم وضع الإعلانات الخاصة بهما خلال الشهور المقبلة.
وأشار إلى أن السياحة تتطلع إلى جذب نحو 10 ملايين سائح بنهاية العام الجاري، وأن مؤشرات الحركة السياحية خلال الربع الأول من العام الجاري "مبشرة" للغاية، حيث زار مصر خلال شهري يناير وفبراير الماضيين أكثر من مليون سائح بزيادة نحو52% عن ذات الفترة من العام الماضي، رغم أن تلك الفترة ليست فترة رواج سياحي.
من جانب آخر، كشفت مصادر رسمية أن وزارة السياحة تبحث حاليًا التعاقد مع شركتين عالميتين متخصصتان فى العلاقات العامة لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج وإظهار الصورة الحقيقية لما يجرى على أرض الوطن بعيدًا عن الأكاذيب التي تروجها بعض وسائل الأعلام المغرضة.
وأكدت المصادر لـ«الشروق»، أن السياحة بحاجة ملحة لمثل تلك الشركات للمساعدة فى زيادة الحركة السياحية إلى مصر وتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج فى ظل عدم وصول حملات الترويج السياحى لكل سائح أوربي بسبب بعض الأخبار المغلوطة عن حقيقة ما يجرى بمصر، لافتة إلى ان شركة «جي دبليو تي» التي تقوم بتنفيذ الحملة الترويجية لمصر بالخارج «هي دي مصر» تتولى إحدى شركات العلاقات العامة الدولية التابعة لها تلك المسئولية حاليًا، وعقدها ساري حتى سبتمبر من العام المقبل إلا أن كثرة المستحقات المالية لها لدى هيئة تنشيط السياحة قد يجعلها غير راغبة في استكمال عقدها.