أسبوع حاسم فى مستقبل رئيس فنزويلا - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 8:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسبوع حاسم فى مستقبل رئيس فنزويلا

الرئيس الفنزويلي أثناء احتفالات عيد العمال أمس الأول
الرئيس الفنزويلي أثناء احتفالات عيد العمال أمس الأول

نشر في: الثلاثاء 3 مايو 2016 - 10:21 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 3 مايو 2016 - 10:21 ص

المعارضة تأمل إقرار 2.5 مليون توقيع تطالب بالإطاحة برأس السلطة.. ومادورو يدعو أنصاره لـ«التمرد السلمى»
بدأت المعارضة فى فنزويلا أمس، أسبوعا حاسما، آملة فى أن تقر السلطات 2,5 مليون توقيع جمعت خلال يومين فقط الأسبوع الماضى، من أجل إجراء استفتاء ضد الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو الذى بات يثير استياء شعبيا متزايدا، فى وقت دعا فيه خليفة الرئيس الراحل هوجو شافيز، أنصاره إلى «التمرد سلميا» إذا نجحت خطوة الإطاحة به.
ويقدم تحالف «طاولة الوحدة الديموقراطية» (معارض) الذى يشكل أغلبية فى البرلمان، على مدى يومين يبدآن والجريدة ماثلة للطبع ــ هذه التوقيعات إلى اللجنة الوطنية الانتخابية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن تحقق اللجنة الوطنية الانتخابية المعروفة بقربها من الحكومة، بداية من هذا الأسبوع، فيما إذا كان الحد الأدنى المحدد من التوقيعات (195 ألفا و721، أى واحد بالمائة من الناخبين) متوافرا، وستدعو الناخبين إلى تأكيد خيارهم شخصيا قبل البدء بعملية تحقق أخيرة.
ويمكن لكل هذه الإجراءات أن تستمر شهرا إن لم يكن أكثر إذا حاولت اللجنة الانتخابية تأخيرها. وبعد ذلك تنتقل المعارضة إلى مرحلة ثانية وهى جمع أربعة ملايين صوت خلال ثلاثة أيام للدعوة إلى الاستفتاء الذى تأمل فى تنظيمه اعتبارا من نهاية نوفمبر.
ولم يستخدم استفتاء الإقالة سوى مرة واحدة فى تاريخ فنزويلا، فى 2004 ضد تشافيز (1999 ــ 2013). إلا أنه باء بالفشل.
لكن المعارضة يمكن أن تستفيد هذه المرة من الاستياء الشعبى المتزايد الذى انعكس اضطرابات وأعمال نهب فى الأيام الأخيرة فى ماراكيبو (شمال غرب) ثانى مدن البلاد، والأزمة الاقتصادية التى تضرب البلاد، فضلا عن الانقطاعات اليومية للمياه والكهرباء.
وأشار استطلاع للرأى نشر معهد فينيبارومترو نتائجه الخميس الماضى، أن نحو 68 بالمائة من الفنزويليين، يرغبون فى رحيل الرئيس.
لكن الوريث السياسى لتشافيز ما زال يتمتع بصلاحيات واسعة ويسيطر معظم المؤسسات، ودعا أمس الأول، أنصاره إلى «التمرد» لكن بشكل «سلمى» إذا نجح الاستفتاء حول إقالته. وقال أمام آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا لمناسبة عيد العمال العالمى «إذا تمكنت الأقلية المتحكمة يوما ما من فعل شىء ما ضدى وتمكنت من الاستيلاء على هذا القصر (الجمهورى) بطريقة أو بأخرى، فأنى آمركم بأن تعلنوا التمرد وإضراب عام مفتوح حتى الانتصار على الأوليجارشية (حكم الأقلية الغنية)».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك