تقارير إسرائيلية عن شراكة محتملة بين القاهرة و«حماس» لمواجهة «داعش» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 1:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير إسرائيلية عن شراكة محتملة بين القاهرة و«حماس» لمواجهة «داعش»

داعش - ارشيفية
داعش - ارشيفية
هشام محمد
نشر في: الجمعة 3 يوليه 2015 - 9:23 م | آخر تحديث: الجمعة 3 يوليه 2015 - 9:40 م
- «يديعوت أحرونوت»: الشراكة لن تُنسي المصريين دعم الحركة للإرهاب بسيناء وعلاج الإرهابيين المصابين في غزة

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن لدى كل من مصر وحركة حماس الفلسطينية الآن أرضية مشتركة، تتمثل في الحرب ضد تنظيم داعش، موضحة أن «مفتاح تحسين العلاقات بين الجانبين يكمن في الاعتراف بهذه المصلحة المشتركة».

يأتى ذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في سيناء، الأربعاء الماضي، بين الجيش المصري، وعناصر تنظيم ما يسمى «أنصار بيت المقدس» الإرهابي الذي أعلن مبايعته لتنظيم «داعش»، وذلك فى أعقاب هجوم مكثف شنته الأخيرة ضد القوات المصرية، بهدف السيطرة على مدينة الشيخ زويد.

وفي تحليل نشرته أمس، أشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن «مصر تخوض حاليا معركة حياة أو موت ضد بعض الخلايا الإرهابية، والتى تتلقى دعما من داخل غزة»، مضيفة أن «ذلك أجبر القاهرة على البحث عن شريك داخل القطاع لحل هذه المشكلة، وأن ذلك الشريك هو حماس».

ولفتت الصحيفة إلى أن «تقارير إعلامية عربية قد ذكرت أخيرا أن هناك بوادر لانفراج بين الجانبين»، غير أنها أكدت أن «الشراكة» المحتملة لن تنهى الكراهية المصرية لحماس، أو تُنسيها دعم الأخيرة للإرهاب بسيناء، وعلاج الجهاديين المصابين بغزة، على حد قولها.

وأشارت الصحيفة إلى أن «الرئيس عبدالفتاح السيسى، يؤمن أنه إذا أسفرت محادثاته مع القيادة السياسية لحماس عن تقليل مشاركتها بسيناء بنسبة 20%، فإن ذلك يُعد مكسبا، مرجحة أن ذلك له تبعاته على الإعلام المصرى، والذى ربطت انخفاض حدة خطابه تجاه حماس أخيرا بتوصيات من القيادة.

كما أرجعت الصحيفة فتح معبر رفح بين الجانبين بشكل متكرر أخيرا إلى السياق ذاته، مشيرة إلى أن مصر ترفض السماح لقطر بتولى مفاوضات وقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل، فى الوقت الذى تسعى فيه السعودية لإبرام «تحالف سنى» فى مواجهة إيران يشمل مصر، مؤكدة على أن الرياض تخشى عودة التقارب بين حماس وطهران.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك