انتخابات البرازيل.. خبراء: بولسونارو فاز بالجولة الأولى رغم تفوق لولا بالنقاط - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 10:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انتخابات البرازيل.. خبراء: بولسونارو فاز بالجولة الأولى رغم تفوق لولا بالنقاط

سارة أحمد:
نشر في: الإثنين 3 أكتوبر 2022 - 6:29 م | آخر تحديث: الإثنين 3 أكتوبر 2022 - 6:29 م
استعرض "المجلس الأطلسي" في تقرير مطول نشر الأثنين، رؤية عدد من المحللين والخبراء السياسيين، لنتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسة البرازيلية.

بدورها، قالت الخبيرة السياسية والمدير المساعد لمركز أدريان أرشت لأمريكا اللاتينية التابع للمجلس الأطلسي ومقره في واشنطن، فالينتينا سادير: "إذا كان هناك فائز من هذه الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البرازيل، فهو بولسونارو".

وأوضحت: "أشارت استطلاعات الرأي إلى أن لولا يمكن أن يقترب من الفوز في الجولة الأولى من خلال الحصول على 50% من الأصوات لكنه لم يحقق ذلك لكن بولسونارو كان لديه نسب أعلى مما قد يتوقعه البعض".

وتابعت: "بالإضافة إلى السباق الرئاسي، تم انتخاب الوزراء السابقين والداعمين الرئيسيين لبولسونارو بنجاح و قد تشعل هذه النتائج المزيد من الطاقة لأنصار بولسونارو، مما يزيد من فرص فوزه في 30 أكتوبر المقبل (جولة الإعادة). ولكن إذا تم انتخاب لولا، مع هؤلاء أنصار بولسونارو المنتخبين حديثا في الكونجرس، فقد يكون من الصعب عليه تمرير التشريعات والحكم بفعالية".

وحول الاختلافات الأساسية بين النظامين الأساسيين للمرشحين (بولسنارو ولولا)، قال جيسون ماركزاك مدير مركز أدريان أرشت لأمريكا اللاتينية: "سنعرف ليلة 30 أكتوبر من سيكون الرئيس القادم للبرازيل وعلى الرغم من حصول لولا على ما يقرب من 5 نقاط مئوية أكثر من بولسنارو، فإن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنه سيحصل على نفس النتائج في وقت لاحق من هذا الشهر".

وأضاف: "مع وجود دورة انتخابية لاحقة شديدة الخلاف، والتي ستصبح أكثر استقطابا في الأسابيع القليلة المقبلة، سيتخذ كل من بولسونارو ولولا خطوات إضافية لإظهار الاختلافات في كيفية حكمهما".

وأوضح: "على الصعيد الاقتصادي، يقترح بولسونارو استمرار أولوياته الاقتصادية، ومضاعفة الاقتصاد الملائم للأعمال، والسوق المفتوح، وتقليص حجم الدولة من خلال الخصخصة".

وتابع: "ركزت حملة لولا على الكيفية التي سيعيد بها الأوقات الاقتصادية المزدهرة تحت إشرافه عندما يكون في منصبه وسيهدف نهجه الاقتصادي إلى معالجة مستويات الجوع والفقر".

وقال جيسون: "بالنسبة لكليهما، بغض النظر عن الفائز في 30 أكتوبر، يجب أن تكون الأولوية لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، مع الحفاظ أيضا على المسؤولية المالية وسيكون ضمان بيئة سياسية مستقرة ومناخ أعمال جذاب أمرا بالغ الأهمية لجذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز الازدهار طويل الأجل".

وفيما يتعلق بآلية العمل مع الولايات المتحدة وأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بمجرد تولي بولسنارو أو ولولا الحكم، قال جيسون: "إذا كان الاستقطاب الذي ميز هذه الدورة الانتخابية يدل على السنوات الأربع المقبلة، فالواضح هو الطرق المختلفة التي سيحكم بها بولسونارو ولولا".

وأضاف: "لم تكن الشؤون الدولية موضوعا مركزيا في نقاشات هذا العام، وانعدام الاهتمام بتداعيات التطورات العالمية هو شهادة على النظرة الداخلية للبرازيل في السنوات الأخيرة".

وتابع: "إذا نظرنا إلى الوراء إلى الأوقات الاقتصادية المزدهرة التي كانت تحت رعاية لولا، فإنه سيعطي الأولوية مرة أخرى للتعاون عبر الجنوب العالمي وسيعمل على استعادة الدور البارز الذي كان للبرازيل ذات يوم على الصعيد الدولي".

وأوضح جيسون: "غالبا ما يعطي لولا الأولوية لعلاقة متبادلة المنفعة مع الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن، كما كان الحال خلال رئاسته السابقة ، من المرجح أن تنشأ لحظات من التوتر. ومن المؤكد أنه يمكن العثور على أرضية مشتركة عندما يتعلق الأمر بتبني التزامات مناخية أكثر طموحا".

واستدرك جيسون قائلا: "سيستمر بولسونارو في قيادة السياسة الخارجية للبرازيل من خلال التركيز الاقتصادي، مع إعطاء الأولوية للخطوات التي تركز على اقتصاد السوق المفتوح".

وتابع: "في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حيث حولت الانتخابات الأخيرة الاتجاهات السياسية إلى اليسار، سيقابل نهج بولسونارو المائل إلى اليمين بتشكك من بعض القادة الجدد في المنطقة، حيث سيتعين على بولسونارو إما تقديم تنازلات لإيجاد أرضية مشتركة على المستوى الإقليمي".

وأكد جيسون: "يجب على الرئيس المقبل مواءمة سياسته الخارجية لتلبية المطالب الداخلية والتحديات الدولية".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك