وقفت "نهي .ت" البالغة من العمر 24 عاما أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطلب الطلاق للضرر من زوجها "ياسر. ط" 36 عاما.
سردت نهى قصتها قائلة: "كان ياسر يلاحقني منذ كنا أطفالا، وكلما كبرنا كلما كبر حبي في قلبه، بعدها سافر للخارج ليعمل منذ 16 عاما، وعندما عاد منذ عام تقدم لخطبتي وتزوجنا في شقة استأجرناها على أمل أن أسافر له حينما تسمح الظروف".
وأضافت: "بعد قضاء شهر العسل معي لمدة شهرا واحدا فقط، قرر أن يسلم الشقة لمالكها وطلب مني الذهاب إلى بيت أهلي لحين إرسال الفيزا لها لتسافر له".
وتابعت الزوجة: "مر شهر تلو الآخر وهو يهاتفني لمدة 6 أشهر، وعندما طلبت أن أذهب للعيش معه، قال لي إنه لن يتمكن من تدبير شقة في الوقت الحالي وإنه يسكن مع أصدقائه بسبب غلو العيشة في الغربة، وعلي أن أصبر حتى يعود".
وأكدت الزوجة أنها أغلقت المكالمة معه وهي محملة بكمية إحباط وخيبة أمل وصدمة، وأخبرت أهلها بما حدث مما أصابهم بصدمة، وعلى الفور تدخلوا وطلبوا من الزوج أن يحضر إلى مصر ليحل المسألة، فكانت الإجابة أنه ما زال في مرحلة تكوين نفسه ولن يستطيع النزول قبل مرور عامين على الأقل.
وأشارت الزوجة في دعوها أمام محكمة الأسرة، إنها تتقدم بالطلاق للضرر والتنازل عن كل مستحقاتها المادية نظير طلاقها.