مع قرب بدء العام الدراسي، لمرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائى - 11 سبتمبر الجاري، و23 من الشهر ذاته لباقي الصفوف، طالب أعضاء فى مجلس النواب، وزارة التربية والتعليم، والجهات التنفيذية بضرورة التصدي لظاهرة انتشار الباعة الجائلين أمام المدارس، معتبرين أن الأطعمة التى تباع غير معروف سلامتها وتشكل خطرا على صحة الطلاب.
وقال عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، محمد الكومى، إن انتشار الباعة الجائلين أمام المدارس، وعربات الطعام التى لا يعرف أحد مدي سلامة الغذاء التى تبيعه، ما يشكل خطرا على صحة الطلاب، مشددا على ضرورة فرض الرقابة على تلك الأطعمة حفاظا على صحة الطلاب.
وطالب الكومى فى تصريحاته لـ"الشروق"، بضرورة منع تلك العربات من التواجد أمام أبواب المدارس، وأن تؤدي الجهات التنفيذية والرقابية دورها فى التفتيش على تلك الأماكن، ورفع أى إشغالات فى محيط المدارس.
وتقدمت النائبة إيمان خضر بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النوب، علي عبدالعال، موجه إلى وزير التربية والتعليم، طارق شوقى، بشأن دور الوزارة فى التصدي لظاهرة انتشار الباعة الجائلين أمام المدارس.
وقالت خضر، إنه على الرغم من أن هناك تعليمات واضحة بمنع تواجد الباعة الجائلين أمام المدارس، أو بجوار أسوارها؛ حرصًا على سلامة التلاميذ، إلا أن هذه التعليمات مجرد "حبر على ورق"، تصدرها الوزارة كل عام، ونتفاجئ في كل مرة بتفشي الظاهرة.
وأضاف أن انتشارعربات الباعة الجائلين أمام المدارس يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الطلاب، حيث تُعرض الأطعمة والمواد الغذائية التي لا يوجد عليها رقابة من الجهات المختصة، ولا تصلح للاستخدام الآدمي، وبها خطورة على صحة التلاميذ، مثل مشتقات البطاطس "الشيبسي"، والعصائر مجهولة المصدر، إضافة إلى منتجات "بير السلم".
وتساءلت: أين دور الوحدات المحلية والصحة؟، وكيف يتم السماح لهم بالوقوف أمام المدارس لعرض مواد غذائية مجهولة المصدر؟، ولماذا لا يتم منع هؤلاء الباعة الجائلين من الوقوف أو تحرير محاضر لهم ؟!.
وكانت وزارة التربية والتعليم، حددت موعد بدء العام الدراسي الجديد (2019-2020)، بالنسبة للصفوف الأولى؛ مرحلة رياض الأطفال بمستواها الأول والثاني، والصفين الأول والثاني الابتدائي، 11 سبتمبر المقبل.
فيما حددت موعد بدء الدراسة بالنسبة لباقي الصفوف فى 21 سبتمبر المقبل.