ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، لجنة لمتابعة إستعداد الجامعة للانتخابات الرئاسية بكليات ووحدات الجامعة، بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نانسي أسعد المشرف الأكاديمي على جامعة المنوفية الأهلية، وأعضاء اللجنة المعنيين.
وأكد الدكتور أحمد القاصد أن الجامعة لها دور هام لا يقل عن الأجهزة التنفيذية وأنه لابد أن تشارك الجامعة بشكل لائق، مشيرا إلى أن الجامعة اتخذت كل الإجراءات اللوجستية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، للاستعداد للانتخابات بوحدات ومستشفيات الجامعة ومعهد الكبد القومي، بالإضافة إلى توفير الجامعة أماكن للاعاشة بنزل الشباب والمدن الجامعية للمشاركين في العملية الانتخابية من جهاز الشرطة والأجهزة القضائية.
وأشار إلى ضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات من جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، مضيفا أن الجامعة بها أكثر ١٢ ألف موظف و٤ آلاف عضو هيئة تدريس و٨٠ ألف طالب وطالبة، موضحا أن الجامعة أعدت خطة متكاملة لتيسير عملية إدلاء منسوبي الجامعة بأصواتهم بلجان المحافظة المختلفة.
وأضاف أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة تؤكد تعزيز الانتماء للوطن، حيث إن المشاركة الفعالة تسهم في بناء مؤسسات الدولة والحفاظ على الوطن ومقدراته، كما أن المشاركة تعبر عن وعى المواطن بأهمية الاستحقاقات الانتخابية باعتبارها واجبا وطننا، لافتا إلى أن مشاركة كافة منسوبي الجامعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب ومسئولية مجتمعية ووطنية، مؤكدا ضرورة نقل الخبرة وتوعية الآخرين بأهمية المشاركة الإيجابية والتماسك بوحدة الصف والاصطفاف خلف مؤسسات الدولة وعدم ترك الفرصة لأعداء الوطن لزعزعة استقرار الوطن ونشر الشائعات والفتن.
كما أكد جاهزية المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومي بالجامعة لتوفير الرعاية الطبية واستقبال الحالات الطارئة والتي تحتاج إلى رعاية عاجلة أثناء فترة الانتخابات، بالإضافة إلى استعداد الأمن الداخلي بالجامعة للتعاون مع الجهات التنفيذية والقضائية والأمنية لتيسير أعمال العملية الانتخابية.
وتناول الإجتماع، دور الجامعة وما تستطيع تقديمه لكل منسوبي الجامعة للمساعدة في التوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتوفير وسائل الانتقال إلى اللجان الانتخابية كنوع من المسئولية المجتمعية والواجب الوطني.