أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، عن مشاركة حزبه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حفاظًا على السلطة التشريعية من سيطرة فصيل واحد.
وقال أبو الفتوح، فى مؤتمر صحفى عقد بأحد الفنادق بالمهندسين، اليوم الثلاثاء: إن قرار دخول الانتخابات إنقاذ لهذا الوطن، وإذا تم التلاعب فى الانتخابات قبل التصويت بيوم واحد سيتم الانسحاب فورًا، ونحن مع باقى المعارضة نسعى للحصول على الأغلبية، لتشكيل الحكومة؛ لأن الوطن لا يسير إلا بتشارك مع الجميع لإدارة الوطن.
وأضاف رئيس حزب مصر القوية، أنا أعلم أن الانتخابات البرلمانية تتم فى ظروف استقطاب واضح، وانفلات أمني، ودعوات بعض القوى السياسية للمقاطعة، إلا أن الحزب يفضل المشاركة، حتى لا يترك الانتخابات لفصيل واحد لكى لا ينفرد وحده بالسلطة، مع وجود الضمانات والإرادة السياسية من الدولة، لتنفيذ قرارات اللجنة العليا للانتخابات، مشيرًا إلى أن المسؤول عن الرقابة فى العملية الانتخابية هى السلطة التنفيذية.
وأشار أبو الفتوح، إلى أن المال السياسى أكبر تحد لحزب مصر القوية فى الانتخابات المقبلة، وأوضح رئيس الحزب، أنه لن يستطيع أحد أن يجهض للشعب المصرى العظيم ثورته، مؤكدًا أن الحل ليس إسقاط رأس النظام ونترك بقايا النظام السابق تسعى لتشويه الثورة، للعودة مرة أخرى لسدة الحكم، مطالبًا كل من يتقدم لخدمة عامة فى الدولة بأن يرعى مصالح المواطنين، وأن يكون على قدر المسؤولية.
وأكد عضو الهيئة العليا للحزب أحمد عبد الجواد، أنه فى غضون 3 أيام سيعلن حجم مشاركة حزب مصر القوية فى الانتخابات البرلمانية، بعد الانتهاء من التواصل مع حزب التيار المصرى والإصلاح والنهضة.
وأعلن المهندس حسن البشبيشى، عضو المكتب السياسى للحزب، عن تشكيل قوائم كاملة للسيدات فى بعض المحافظات، لإيمان الحزب بضرورة إعادة دور المرأة فى المجتمع.
وقال البشبيشى: "إن الحزب لن يخوض الانتخابات داخل التحالف الوسطى الذى كان وليد التشكيل"، مؤكدًا أن الحزب سيخوض الانتخابات منفردًا، مع التنسيق مع حزب الوسط على المقاعد الفردية.