أعلن الكاتب الصحفي والروائي علاء الأسواني، عن تضامنه مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، رئيس تحرير صحيفة «المقال»، بعد التحقيق معه في نيابة استئناف القاهرة؛ في البلاغ المقدم ضده من الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب؛ بتهمة إهانة البرلمان وأعضائه.
وقال «الأسواني»، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد: «متضامن مع الصحفي الكبير إبراهيم عيسى، ضد محاولات إسكاته»، مضيفًا: «إذا كان هناك من يعرف لغة أجنبية في البرلمان، فليقرأ الصحافة العالمية ليعرف معنى الحرية».
وقررت نيابة استئناف القاهرة، الأحد، إخلاء سبيل الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة «المقال» بضمان محل إقامته عقب التحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب؛ بتهمة إهانة البرلمان وأعضائه.
وأنكر «عيسى»، خلال جلسة التحقيق التي استمرت قرابة 3 ساعات ما نُسب إليه من اتهامات بالإساءة لرئيس مجلس النواب وأعضائه، في حضور سيد أبو زيد، محامي نقابة الصحفيين، والدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة السابق، وعصام أبو عيسى، المستشار القانوني لجريدة المقال، ومحمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورفض رئيس النيابة حضور كل من طارق نجيدة، ونجاد البرعي، وحافظ أبو سعدة، وجورج إسحاق المحامون المتضامنون مع «عيسى».
كان المستشار نبيل صادق، النائب العام، قد قرر استدعاء الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة «المقال»؛ لسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه، في البلاغ المقدم ضده من مجلس النواب يتهمه بتعمده نشر مقالات تحمل إهانات للمجلس ورئيسه.
وقال رئيس المجلس علي عبد العال، في بلاغه، «البرلمان يقدر الصحافة وحريتها، لكن إبراهيم عيسى دأب على مهاجمة البرلمان بأحط الألفاظ، وما صدر منه لا يخرج عن كونه أمرًا يشكل جرائم يحاسب عليها القانون».
اقرأ أيضاً:
بدء التحقيق مع إبراهيم عيسى في اتهامه بالإساءة لمجلس النواب
إخلاء سبيل إبراهيم عيسى في «إهانة النواب» بضمان محل إقامته
في بلاغ ثان.. التحقيق مع إبراهيم عيسى بتهمه التحريض على الفتنة الطائفية
إخلاء سبيل «إبراهيم عيسى» في «إهانة النواب» و«الفتنة الطائفية» بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهما