طلبت لجنة في الكونجرس الأمريكي، أمس الاثنين، من 81 من الأشخاص والكيانات الحكومية والجماعات الأخرى وثائق في إطار تحقيق حول احتمال أن يكون الرئيس دونالد ترامب قد عرقل سير العدالة أو أساء استعمال سلطته.
وشملت القائمة التي أعدتها اللجنة القضائية في مجلس النواب التي يسيطر عليها الديمقراطيون أفرادا من أسرة ترامب وموظفين حاليين وسابقين في شركاته وعاملين في حملة الحزب الجمهوري ومسؤولين سابقين في البيت الأبيض بالإضافة إلى مكتب التحقيقات الاتحادي والبيت الأبيض وموقع ويكيليكس.
وطلبت اللجنة وثائق أيضا من دونالد ترامب الابن وأخيه إريك ترامب وجاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض وزوج ابنة ترامب، والمدير المالي لمؤسسة ترامب ألين ويسيلبرج ووزير العدل السابق جيف سيشنز.
وقال جيرولد نادلر رئيس اللجنة ”رأينا الضرر الذي لحق بمؤسساتنا الديمقراطية في العامين اللذين رفض فيهما الكونجرس إجراء رقابة مسؤولة“.
وأضاف أن ”الكونجرس يجب أن يضع حدا لإساءة استعمال السلطة“.
ويواجه الرئيس الأمريكي المنتمي إلى الحزب الجمهوري تحقيقات من عدة لجان في الكونجرس فضلا عن التحقيق الاتحادي الذي يقوده محقق خاص في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وما إذا كانت حملة ترامب قد تواطأت مع موسكو للتأثير في النتيجة.
وسئل ترامب إن كان سيتعاون مع تحقيق نادلر فقال ”أنا أتعاون طوال الوقت مع الجميع“، لكنه أضاف ”أتعرف ما هو الشيء الجميل؟ ليس هناك تواطؤ... إنه خداع سياسي“.