قال جيم ستر، رئيس المجلس التصديرى الأمريكى للفول الصويا، إن موقع مصر الجغرافي يسمح لها بأن تكون مركزا إقليميا لتجميع شحنات الفول الصويا، ثم معالجتها إلى أعلاف وزيوت واستخدامها فى تربية الدواجن والأسماك ثم إعادة تصديرها إلى البلدان المجاورة فى القارة الإفريقية.
وأضاف ستر، خلال مؤتمر للمجلس التصديرى الأمريكى للفول الصويا، أن مصر سوق مهمة للولايات المتحدة، ولدينا نظرة إيجابية لاقتصادها، موضحا أن مصر كانت تستورد الزيوت والأعلاف والدواجن مصنعة، ثم تحولت مؤخرا لاستيراد الفول الصويا وتحويله إلى زيوت وأعلاف لتربية الدواجن والأسماك، وأصبح بها أكبر مصانع لإنتاج الزيت الصويا والأعلاف.
وأوضح جيم ستر، أن إنتاج الولايات المتحدة من الفول الصويا بلغ 125 مليون طن العام الماضي، صدرت منها نحو 70 مليون طن، بنسبة 60% من الإنتاج لـ70 دولة بالعالم، حيث تعد مصر سادس أكبر دولة تستورد من إنتاج الفول الصويا الأمريكي بنسبة 2%.
وتابع أن الولايات المتحدة أكبر دولة مصدرة للفول الصويا يأتي بعدها البرازيل، لافتا إلى أنها صناعة شديدة المنافسة ولدينا تحديات بالأسعار، ولكن هناك أبحاث علمية بأن الفول الصويا الأمريكى الأفضل على مستوى العالم، بالإضافة إلى مميزات أخرى تجعله مفضل فى الشحن، مع الدعم والتدريبات التى نقدمها للمستوردين لتحسين منتجاتهم وهو ما لا تقدمه الدول الأخرى.