بالتوازي مع خطة تطويره.. تعرف أكثر على المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 1:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالتوازي مع خطة تطويره.. تعرف أكثر على المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية

سمر سمير
نشر في: الثلاثاء 5 مارس 2019 - 12:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 مارس 2019 - 12:33 م

قال وزير الآثار، خالد العناني، إن محافظة الإسكندرية تشهد حاليًا تنفيذ العديد من المشروعات الهامة والكبري، منها تطوير المتحف اليوناني الروماني، بتكلفة تبلغ 356 مليون جنيه، والذي يعد من أشهر متاحف العالم، ومن المقرر افتتاحه في نهاية الربع الأول من العام المقبل.

دخلت مصر في الحكم اليوناني الروماني، بعد وفاة الإسكندر عام 323 قبل الميلاد، تنافس قوادة على تقسيم الإمبراطورية؛ حيث ظل بطليموس الأول فى صراع مع سلوقس لمدة طويلة، إلا إنه فى عام 305 قبل الميلاد أعلن نفسه ملكا على مصر، وأسس الأسرة البطلمية.

مصر البطلمية كانت أحدى القوى الكبرى فى العالم الإغريقي، وفى فترات كثيرة كان نفوذها يمتد إلى أجزاء من سوريا وآسيا الصغرى وقبرص وليبيا وفينقيا وأراضي أخرى، وفى عصر بطليموس السادس أصبحت مصر مقاطعة تابعة لحاكم سورية فى عام 169 قبل الميلاد، وحاول الرومان استرداد البلاد، التى بعد ذلك تم تقسيمها بين بطليموس السادس وأخيه الأصغر بطليموس السابع والذى سيطر على البلاد بشكل تام بعد وفاة أخيه عام 145 قبل الميلاد.

المتحف اليوناني الروماني مبنى على طراز المباني الإغريقية السائد في الإسكندرية القديمة، ويعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار منذ نشأة الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث بعد الميلاد، التي عثر عليها في الإسكندرية وما حولها، وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي والعصر الروماني اللاحق له. 

افتتحه الخديو عباس حلمي الثاني، في 17 أكتوبر 1892 م، وكانت عدد قاعته حوالي 11 قاعة، وتم بناء متحف الإسكندرية الحالي، نتيجة للنشاط الآثري وتزايد الاكتشافات، وكان المبنى من تصميم ديتريش وستيون، وتعرض آثاره حاليا في 27 صالة منفصلة، كما تعرض في المتحف مقتنيات فرعونية أحضرت من القاهرة، ومقتنيات مصرية أخرى أحضرت من الفيوم تمثل لوحات مومياوات الفيوم.

ويضم بعض الآثار التى ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى، وبعض الآثار الفرعونية، وقد كشف المتحف عن مقبرتين هامتين إحداهما من العصر البطلمي عثر عليه بمنطقة سوق الورديان والأخرى ترجع إلى العصر الرومانى، وقد تم قطعهما ونقلهما إلى الحديقة القبلية للمتحف، ويحتوي المتحف على عدة قاعات كل قاعة تضم مجموعة من الآثار فى العصور المختلفة.

القاعة 1,2,4,5: تضم مجموعة هامة من العصر القبطي عثر عليها بالإسكندرية، منها لوح رخامى مصور للقديس أبو مينا بين جملين رابضين وقاعدة تمثال رخامى عليها نص يخلد تطهير ترعة الإسكندرية القديمة ومجموعة من الآوانى الفخارية التى تصور الفن المصرى على هيئة طيور داجنة وتيجان فخمة من الرخام على هيئة سلال من الخوص المجدول وتمثال للراعى الصالح رمز للسيد المسيح يرجع للقرن السادس الميلادى.

القاعة رقم 3: يوجد بها مجموعة من الحلى الذهبية والتماثيل وودائع اساس معبد السيرابيوم والتحف الفنية.

القاعة رقم 6: بها رأس للأسكندر الأكبر من الرخام الأبيض، بارتفاع 32 سم وقطعتان من الفسيفساء على الجدارين الشرقي والغربي وتمثال للمعبود حربوقراط، وتمثال يجسد الصورة المصرية للإله سيرابيس معبود دولة البطالمة فى هيئة ثور أسود ورأس من الجرانيت الأحمر للأسكندر الأكبر وتمثال للآلهة إيزيس بملامح رومانية تمسك بيدها اليسرى إناء لحفظ مياه النيل.

القاعة رقم 7: تضم مجموعة من القطع الآثرية ترجع لعصور مختلفة أقدمها عصر الدولة الوسطى وتمثال ضخم من الجرانيت الوردى لرمسيس الثانى.

القاعة رقم 8: بها مومياوات بطلمية ورومانية، وهى توضح مدى ازدياد الاهتمام بدءا من العصر البطلمي بالشكل الخارجى للمومياء.

القاعة رقم 9: تضم هذه القاعة جانب من الآثار التى عثر عليها داخل معبد التمساح بقرية بطن بالفيوم وفى الجانب الغربي من القاعة يوجد باب المعبد الخشبي وتعلوه كتابة يونانية، وكذلك لوحتان من الحجر الجيري مكتوبتان باللغة اليونانية، وكذلك يوجد جزء من جذع مسلة من الكوارتزيت نقشت بالكتابة الهيروغليفية ويوجد بالقاعة خزانتان توجد بها مجموعة من الآوانى وتماثيل من الأرباب المصرية واليونانية.

القاعة رقم 10: تعرف بقاعة جون أنطونيادس، وهو من مواطنى المدينة اليونانيين وقد أهدى المتحف مجموعاته الآثرية.

القاعة رقم 11: تعرض بهذه القاعة القطع الآثرية التى توضح التأثيرات الإغريقية الفنية التى طرأت على مدرسة الفن المصري.

القاعة رقم 12: تضم تمثال ضخم للأمبراطور الرومانى ويرتدي الزي العسكري الأمبراطوري وكذلك رأس ضخم لبطليموس الرابع، ورأس لبطليموس السادس وتمثال من الرخام لسيدة وتمثال لإله الخمر باكوس ورأس لإحدى ملكات البطالمة ورأس للأسكندر الأكبر عثر عليها فى قاع خليج أبى قير وتمثال لإله النيل.

القاعة رقم 13: يتوسطها تمثال لأمبراطور رومانى يرتدي حلة عسكرية ويوجد بهذه القاعة بالجدران أربعة محاريب يوجد بها أربعة تماثيل رخامية للخطباء أو الفلاسفة.

القاعة رقم 14: تضم هذه القاعة مجموعة نادرة من تماثيل أباطرة روما.

القاعة رقم 15: تضم هذه القاعة عناصر معمارية من بقايا مبانى ومقابر الإسكندرية ذات الطابع المصري اليونانى المختلط.

القاعة رقم 16: وتضم هذه القاعة ساعد ضخم يمسك بكرة وتمثال لنهر النيل على هيئة رجل مترهل وشاهد قبر على هيئة رجل مسن جالس مطرقاً فى هدوء وغطاء ضخم على هيئة كاهنة وتمثال كيريس آلهة الزراعة وتمثال لنسر ضخم وتمثال للإله تيخى وتمثال للإله فينوس وتمثال للإله أبوللو وتمثال لإله الحب افروديت. 

القاعة رقم 17: تتميز هذه القاعة بأنها أكثر قاعات المتحف رحابة وتعرض مجموعة من الآثار الرومانية من توابيت والمعروف بتوابيت أكاليل الزهور، وكذلك أقراص من البازلت الأسود، وكذلك تمثال ضخم لشخص جالس على عرش يعتقد أنه الأمبراطور دقلديانوس وتمثالان من الرخام ضخمان للإلهين سرابيس وهيرقل.

القاعة رقم 18: تعرض بهذه القاعة العديد من الآوانى الإغريقية الرومانية المستعملة فى الحياة اليومية وفى المعابد وفى المناسبات والأعياد المختلفة ودمي للعب الأطفال على هيئة حيوانات.

القاعة رقم 18 مكرر: وهذه القاعة تضم مصدر اجتماعى للتعرف على سيدات الإسكندرية خلال العصر البطلمى ومستوى الجمال البشرى والطبقة الاجتماعية والأزياء وأساليب تصفيف الشعر وهى أحد الينابيع الرئيسية للفن السكندري.

القاعة رقم 19: يتوسط هذه القاعة أرضية فسيفساء ملونة مزخرفة بوردة متفتحة ويحيط بكل ركن من أركان الوردة كأس ذو أيادي حلزونية.

القاعة رقم 20: توجد بهذه القاعة مجموعات من القطع الآثرية المكتشفة من جبانات الشاطبي والحضرة ومجموعة رائعة من القوارير.

القاعة رقم 21: تعرض بهذه القاعة مجموعة رائعة من المسارج والآوانى والكؤوس من العصور البطلمية الرومانية. 

القاعة رقم 22: توجد بهذه القاعة مجموعة متنوعة من القطع الآثرية بكانوب القديمة وهى مهداه من الأمير عمر طوسون وتمثال نادر من الرخام الأبيض ورأس رخام للمعبود الآسيوى ومجموعة من الأباريق الفخار.

يحتوي المتحف أيضا على عدد من التماثيل المشهورة، وهي رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر، ورأس من الرخام يمثل الأسكندر الأكبر، ومويوات من العصر الروماني عليها صورة المتوفي بالألوان.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك