كشف النائب مصطفى بكري عن تقدمه بطلب إحاطة للأمانة العامة لمجلس النواب منذ يومين، لفتح التحقيق في «وثائق بنما»، لافتًا إلى أن عدد أخر من النواب تقدموا بطلبات لعقد جلسة خاصة تضم الحكومة لمناقشة ما جاء في هذه التسريبات، ومدى تورط الشخصيات الواردة فيها بقضايا فساد أو تهرب ضريبي.
وقال «بكري» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «يوم بيوم» المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، الثلاثاء، إن تسريبات «وثائق بنما» تثير الكثير من علامات الاستفهام، لعدم تطرقها للفساد في الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، وتركيزها على الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
وأشار إلى أهمية هذه الوثائق في إثبات تورط مسؤولين في قضايا فساد، متابعًا: «من الملاحظ والمعلوم لدى قطاع كبير، وجود اتهامات بالفساد لنظام مبارك، لكن أين أمريكا من كل هذا، خاصة وأنها مليئة بالفساد وتجارة السلاح حول العالم».