قامت جماعة داعش بإشعال النيران في الفنان محمد فراج "حسين" حيا، ضمن أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل «العائدون».
وانشغلت داعش النيران في "حسين" بسبب اكتشافهم خيانته للخلافة وتسريب معلوماتهم.
وتدور أحداث المسلسل الحقيقية حول العائدون من مناطق الإرهاب وإعادة تدوير الأفكار المتطرفة في الفترة ما بين 2018 و2020 وقصته حقيقية مع وجود صياغة درامية وخطوط خيالية، و يدور حول أنه كان هناك خطر كبير يحدق بالعالم في هذه المرحلة ولم ينتبه إليه أحد سوى القيادة المصرية.
ويسترجع أمير كرارة "عمر"، ذكرياته مع "حسين" خلال مشاهدة فيديو إشعال النيران به، من قبل جماعة داعش، حيث كان لديه ثقة كبيرة في سقوط هذا التنظيم قبل وفاته.
ودفنت جماعة داعش، جثة حسين في مكان لا يعرفه أحد، بعدما اكتشفوا خيانته للخلافة.
ويواصل "الضابط عمر" شعوره بالذنب لعدم لحاقه بـ"حسين" قبل حرقه على يد داعش، لكنه يتوعدهم بالثأر منهم.
وفي ظل حزن "عمر" يتلقى اتصالا من محمود عبد المغني "نبيل" بوجود سيارات لداعش حولهم تفيد بأنهم قد انكشف أمرهم ولا بدّ من الإخلاء والعودة لمصر، لكن عمر يرفض العودة دون أحد رجاله الذي زرعه وسط داعش يدعى "أبو عميرة".
ويتجه "عمر" لأحد الأماكن الذي اتفق عليها مع "أبو عميرة" من أجل العودة لمصر، وخلال لقائهم في أحد المستشفيات تصل إليهم إحدى سيارات داعش، من أجل العودة بـ"أبو عميرة" لداعش بعد هروبه.
ونجح "عمر" في الهروب من جماعة داعش، بعد اشتباك بينهما داخل المستشفى وخارجها من أجل تحرير "أبو عميرة" الذي تم إرساله لهم ليكون فردا من جماعة داعش، من أجل الحصول على معلومات عنهم بهدف إسقاط هذا التنظيم.
وتمكن أمير كرارة "عمر" و"أبو عميرة" وإسلام جمال "وليد" وأمينة خليل "نادين" من العودة لمصر دون أي خسائر تلحق بهم من قبل داعش، وتنتهي الحلقة.
مسلسل «العائدون» من بطولة النجوم: أمير كرارة، أمينة خليل، محمد فراج، محمود عبد المغني، هاجر الشرنوبي، وميدو عادل وغيرهم، ومن تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد نادر جلال، مدير تصوير هيثم حسني، مهندس ديكور باسل حسام، ستايلت إيناس عبدالله.