انقسامات جديدة تضرب صفوف الإخوان - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 9:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انقسامات جديدة تضرب صفوف الإخوان

محمد بديع مرشد الاخوان - تصوير روجيه أنيس
محمد بديع مرشد الاخوان - تصوير روجيه أنيس
كتب- محمد خيال:
نشر في: السبت 5 ديسمبر 2015 - 10:38 ص | آخر تحديث: السبت 5 ديسمبر 2015 - 10:38 ص

• انقلاب شبابى على صراع الجبهات فى الجماعة

• قيادات شبابية تقود حملة توقيعات للمطالبة بانتخابات «إرشاد» و«شورى» و«مكاتب الخارج».. والاعتراف بأنه وقت التغيير والزهد فى القيادة

• الشباب يطالب باستبعاد قيادات جبهتى الصراع بالكامل من انتخابات وإمهالهم 3 أشهر

تشهد جماعة الإخوان المسلمين موجة انقسامات جديدة فى ظل استمرار الصراع بين الجبهات داخل الجماعة، حيث بدأ عدد من القيادات الشبابية للجماعة فى حملة توقيعات على عدد من المطالب التى قالوا عنها إنها تأتى لتصحيح المسار.

وأكدت القيادات فى وثيقة تحمل مطالب هؤلاء الشباب وحصلت «الشروق» على نسخة منها، إننا نؤمن إيمانا عميقا بأن الوقت قد حان لعمل المراجعات الإصلاحية حول الأساليب التى كانت تدار بها الجماعة، وحول الفهم التنفيذى لفكر الجماعة من قبل الأفراد الذين قاموا على إدارتها فى الفترة السابقة، والذى يظن بعضنا أنه حاد عن نهج الإمام البنا رحمه الله، وعن الفهم الصحيح لكتاب الله وسنة نبيه»، بحسب الوثيقة.

وطالب شباب الجماعة بإجراء انتخابات جديدة للمؤسسات الإخوانية قائلين فى الوثيقة التى بدأوا فى جمع التوقيعات عليها «نطالب بانتخابات جديدة لكل من مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان بلائحة جديدة تنص على عدم انتخاب أى من الأعضاء الحاليين، وكذلك من استقالوا منه بغرض الالتحاق بمناصب قيادية فى حزب الحرية والعدالة» الذراع الحزبية لجماعة الإخوان والذى أصدر القضاء حكما بحله لتورطه فى أعمال إرهابية بعد ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم جماعة الإخوان عام 2013.

كما طالب الشباب فى وثيقتهم بـ «انتخابات جديدة» للرابطة بالخارج والمكاتب الإدارية بالأقطارــ المنظمة لعمل الإخوان المصريين فى الخارج ومكتب الإخوان بالخارج بلائحة جديدة تنص على عدم انتخاب أى من الأعضاء الحاليين رغبة فى الخروج من دائرة الصراع بين الفريقين، على أمل الوصول إلى فرق جديدة بوجوه جديدة ليس بينها إلا الرغبة فى التقدم بدعوتنا».

وحدد الشباب فى وثيقتهم مهلة زمنية للقيادات والجبهات المتصارعة «أقصاها ثلاثة أشهر تتم بعدها الانتخابات». ولم يكشف الشباب المروج للوثيقة عن أى خطوات تصعيدية من جانبهم فى حالة تجاهل هذه المطالب.

ووجه شباب الجماعة رسالة لقيادتهم قالوا خلالها «عليكم أن تعترفوا أن الوقت قد حان للتغيير، وأنتم من كان يعلمنا الزهد فى المناصب وقد حان الوقت لنرى ذلك منكم عمليا، فازهدوا فى القيادة، واتركوا الأمر للطاقات الجديدة ومرحبا بكم فى مقام الاستشارة».

من جهة أخرى أكد محمد منتصر المتحدث الإعلامى باسم الجماعة «غير المعروف هويته بصورة قاطعة» ما انفرت به «الشروق» فى عددها الصادر 28 نوفمبر الماضى تحت عنوان « قيادة جديدة للإخوان فى مصر» حول تشكيل ما يعرف باسم القيادة العليا التى تتشكل من 11 قياديا، وتسلمت إدارة المشهد فى مصر أكتوبر الماضى».

وجاء فى حوار لمنتصر مع وكالة الأناضول التركية التى قالت إنه تم فى القاهرة أنه حول ما أشيع عن تشكيل الجماعة مكتبا مؤقتا لإدارتها لحين انتخاب مجلس شورى ومكتب إرشاد جديدين، فإن هذا أمر صحيح تنظمه لوائح الجماعة، والإدارة الحالية لها صلاحيات كاملة فى إدارة الجماعة، وإن استكمال هيئات الجماعة (مجلس شورى ومكتب إرشاد) أمر واجب إذا ما أمكن تنفيذه، فلا بد للجماعة بعد تغييب قيادتها باستمرار أن تكون قادرة على إفراز قيادات جديدة بشكل صحيح ومناسب، وهو أمر يجرى ويتم باستمرار».

وعلى الرغم من تصاعد الخلافات داخل الجماعة وظهور أكثر من فريق قلل منتصر فى حواره للأناضول، من احتمال وقوع انشقاق داخل «الإخوان» قائلا «ما دامت المبادئ واضحة والأشخاص تلتقى على المبادئ، فلا خوف على وحدة الجماعة، وإن الهياكل التنظيمية، وأساليب التحرك هى أمور تخدم الأهداف، وهى تـُختار وتتغير وتتطور بحسب الأوضاع والظروف المحيط.
وشدد منتصر الذى يمثل جبهة القيادة الجديدة للجماعة على تبنى المنهج العنيف»، نافيا ذلك بيانا صادرا على عن اجتماع لجبهة القيادة التاريخية وعلى رأسهم القائم بأعمال المرشد محمود عزت، أكدت خلاله على «السلمية المطلقة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك