أعلن سمير غطاس، النائب المستقل عن دائرة مدينة نصر رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، عزمه الترشح لرئاسة مجلس النواب، مؤكدا تنازله عن "الحصانة البرلمانية" في أولى الجلسات.
وعما أثير من جدل حول هويَّته، قال «غطاس» في اتصال هاتفي مع «الشروق»، إنها جاءت "ردة فعل على هزيمته للمال السياسي، وللدعاوى الطائفية، من قبل بعض المرتزقة، الذين أزعجهم فوزي الكاسح في مدينة نصر"، مضيفًا :"لا يمكن لـ55 ألفًا انتخبوني أن يكونوا خدعوا، وكذلك هيئة تدريس الأزهر، التي أصدرت بيانًا يوم 6 نوفمبر أوردت فيه أنها تباحثت حول برامج المترشِّحين في مدينة نصر كافة وقررت دعم الأستاذ الدكتور الفاضل سمير غطاس؛ لبرنامجه، الذي أوردت جزءًا منه في بيانها" .
كانت وسائل إعلام نشرت تقارير تحدثت عن تشكك البعض في جنسية وديانة وحتى اسم غطاس نفسه، وهو ما رد عليه قائلًا: "كل هذه القضايا المثارة تافهة، ولا تستحق الرد عليها".
وحول ما سيقدمه تحت قبة البرلمان، قال النائب سمير غطاس: "مطالبنا لم تتغير، وفي مقدمتها قانون حكم محلي ذي صلاحيات كاملة، طريقنا الوحيد لتطوير مصر وحل أزمة الديمقراطية وإشراك الشباب"، مضيفًا: "كذلك التعليم، الذي لا أطالب فقط بإصلاحه وإنما بثورة شاملة به، فضلًا عن موضوعات أخرى سنعمل على حلها من خلال مشروعات قوانين جاري إعدادها".
وأشار إلى أنه بدأ في تنفيذ المشروعات التي وعد بتقديمها داخل مدينة نصر منذ اليوم التالي لإعلان فوزه بعضوية البرلمان، لافتًا إلى أنه التقى رئيس الحي "وتفاهمنا على ضرورة سرعة نقل سوق السيارات من قلب مدينة نصر إلى خارجها، وإلا سنتخذ إجراءات قانونية ضده شخصيًا؛ فهناك قرارات سابقة لم تنفذ حيال هذا السوق".
وأضاف: "بدأنا مفاوضات حول تآخي بين مدارس التعليم الفني في ألمانيا ونظيرتها في مصر، وكذلك شرعنا في إصدار جريدة خاصة بالحي، والعمل على إنشاء شبكة تليفزيونية تعليمية مغلقة بمدينة نصر، كما بدأنا الإجراءات القانونية الخاصة بإنشاء شركة لجمع وتدوير القمامة، بمشاركة مواطني الحي من خلال أسهم لها حدًا أقصى".
كان سمير غطاس البرلماني الوحيد الفائز من الجولة الأولى بين المرشَّحين في دوائر محافظة القاهرة، حاصدًا أصوات ما يقرب من 54 ألفًا ممن أدلوا بأصواتهم في دائرة مدينة نصر، التي تنافس 61 مرشَّحا، على مقاعدها الثلاثة، التي حسمها إلى جانب غطاس، اللواءان حمدي بخيت وتامر الشهاوي.