انضمت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الثلاثاء، لمفوضة الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون في الإعراب عن مخاوفها من تأثير الحرب الدائرة في غزة حاليا على الأمن داخل الاتحاد الاوروبي.
وقالت يوهانسون في وقت سابق اليوم: "إن الاتحاد الأوروبي يواجه حاليا خطرا إرهابيا متزايدا بسبب الحرب الدائرة في غزة".
وأضافت يوهانسون لدى وصولها إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء الشئون الداخلية بدول التكتل: "في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والاستقطاب الذي تسببه في مجتمعنا، مع موسم الأعياد المقبل، هناك خطر كبير من وقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي".
وأشارت يوهانسون إلى الهجوم بسكين الذي وقع يوم السبت الماضي في باريس، حيث قتل سائح ألماني وأصيب شخصان، ولفتت إلى حوادث سابقة.
وقالت فيزر إن هجوم يوم السبت كشف "مدى الخطورة والتهديد الوشيك" لما وصفته بـ"الإرهاب الإسلامي حاليا داخل الاتحاد الأوروبي" بحسب قولها.
وأوضحت فيزر أن: "الحرب في غزة وإرهاب حماس هما اللذان يتسببان في هذا الوضع، إن خطر المزيد من التعاطف والتطرف مع الجناة الإسلاميين مرتفع".
وأضافت الوزيرة: "نحن بحاجة حاليا إلى مراقبة التهديدات الإسلامية عن كثب والعمل مع الدول المجاورة لمكافحة الدعاية الإسلامية".
ومن المقرر أن يبحث وزراء الاتحاد الأوروبي مسألة الأمن داخل التكتل على خلفية الحرب على غزة وأوكرانيا. كما يتضمن جدول الأعمال منطقة شنجن للتنقل الحر بدون تأشيرة داخل الاتحاد الأوروبي والتقدم المحرز في إصلاح إجراءات اللجوء والهجرة بالتكتل.