قال رجل الأعمال، نجيب ساويرس, إنه خرج من مصر بمشيئة خصومه ونتيجة لاتباع سلسلة من الاتهامات ضد عدد كبير من المعارضة.
وأضاف: "كنت أعتقد أننا في دولة ديمقراطية ونبني مصر بالقانون، ولكن ما يحدث وما دفعني للخروج من مصر، الشعور بأن هناك ترصدًا لي ومحاولات متتالية لتلفيق الاتهامات واتخاذ قرار بعدم تطبيق الديمقراطية، واستهداف الخصوم باستخدام النائب العام، متسائلا: "أين القانون الذي نلجأ له؟ وأين القضاء؟ فقد تم إهدار هيبتهم ".
وأشار، في حواره ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2"، مساء "الثلاثاء"، إلى أن الابتعاد عن مصر فاتورة باهظة، وأنه يتألم ألمًا شديدًا بسبب ابتعاده عنها, مؤكدًا أنه من أكبر العائلات التي تملك القيم والمبادئ, وأن التهرب الضريبي اتهام لا يمكن تقبله.
وأضاف، أن الاتهامات بتمويل المعارضة شيء يتعلق بالحرية الشخصية، مشيرًا إلى أنها أمواله وأنه حر في الإنفاق على حزب له، ما دام يعرض جميع ميزانيتي، بعكس جماعة "الإخوان المسلمين" وحزبها السياسي.
وأشار أن عهد مبارك لم يشهد مثل هذه السياسات, ولم يتم تلفيق التهم لأحد بهذا التسلسل ولو فعلوها مرة كانوا يشعرون بالاستحياء من ذل.