«علام»: عقد الاجتماع القادم للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم في 2018 لمناقشة عدة قضايا - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 2:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«علام»: عقد الاجتماع القادم للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم في 2018 لمناقشة عدة قضايا

الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الخميس 6 أكتوبر 2016 - 2:09 م | آخر تحديث: الخميس 6 أكتوبر 2016 - 2:09 م

أعلن الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، عن أن الاجتماع القادم للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم - ومقرها دار الإفتاء المصرية - سيعقد عام 2018 بمشاركة المفتين والعلماء من مختلف دول العالم أعضاء الأمانة.

وأضاف علام، في تصريح اليوم الخميس، أن اجتماع الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى العالم، وهي أول هيئة علمية متخصصة تضم ما يزيد على 21 مفتيًا وعالمًا من مختلف دول وقارات العالم، ستناقش العديد من القضايا التى تهم قضايا الافتاء فى الدول الإسلامية وما يتعلق بأوضاع الجاليات الإسلامية فى الخارج، ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر العلمى الأول لهيئات ودور الافتاء الذى تحتضنه القاهرة 17 أكتوبر الحالي.

وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث كذلك إمكانية ضم اعضاء جدد للأمانة؛ حيث تلقت دار الافتاء طلبات من دول عديدة تريد الانضمام إلى الأمانة للمشاركة فى البرامج التى تنفذها، واستعراض المبادرات الجديدة لتعزيز دور المفتين فى العالم للتصدى للأفكار المتطرفة التى تسعى المنظمات الإرهابية إلى بثها واستدراج الشباب للاعتقاد بها وتجنيدهم فى أعمال إرهابية، إضافة لبحث لائحة الأمانة وتنقيتها.

كما أوضح مفتى الجمهورية أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -ومقرها دار الإفتاء المصرية- تمثل المنهج الوسطي المعتدل، وتم الإعلان عنها في 15 ديسمبر 2015، وعضوية الأمانة متاحة لكل الدول الإسلامية حول العالم طبقًا للائحة الأمانة.

كما تهدف الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -التي يرأس مفتي الجمهورية مجلسها الأعلى- إلى ترسيخ منهج الوسطية في الفتوى، وتبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، وتقديم الاستشارات العلمية والعملية لدُور وهيئات الإفتاء لتنمية وتطوير أدائها الإفتائي، وتقليل فجوة الاختلاف بين جهات الإفتاء من خلال التشاور العلمي بصوره المختلفة، والتصدي لظاهرة الفوضى والتطرف في الفتوى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك