عاد مدونا السفر الأستراليان جولي كينج ومارك فيركين، إلى منزلهما في مدينة برث الأسترالية اليوم الأحد، بعد أن أمضيا شهورا في أحد السجون الإيرانية، حيث بدا أن إطلاق سراحهما كان على ما يبدو مقابل الإفراج عن أكاديمي إيراني محتجز لدى استراليا.
وأكدت السلطات الأسترالية أنه في نفس اليوم الذي أطلقت فيه إيران سراح الزوجين من السجن في طهران، أطلقت كانبرا سراح أكاديمي إيراني كان محتجزًا في كوينزلاند لمدة 13 شهرًا.
وكان قد تم اعتقال رضا دهباشي كيفي، 38 عامًا، باحث السرطان في جامعة كوينزلاند، في سبتمبر من عام 2018 بعد أن أصدرت الولايات المتحدة طلبًا لتسلمه، بسبب مزاعم بأنه تآمر لتصدير أجهزة عسكرية إلكترونية إلى إيران.
وذكرت الإذاعة الإيرانية الرسمية أن دهباشي كيفي عاد إلى طهران يوم السبت، وكان برفقته السفير الإيراني لدى أستراليا، وتم نقل حدث وصوله عبر شاشة التلفزيون الإيراني، حسبما ذكرت الإذاعة الوطنية الأسترالية "إيه بي سي".
ولم تؤكد الحكومة الأسترالية أنها عملية تبادل سجناء.
وقال المدعي العام الأسترالي كريستيان بورتر إن طلبات التسليم يتم البت فيها على أساس كل حالة على حدة.
وقال بورتر في بيان لوكالة أسوشيتيد برس الأسترالية: "أعتقد أنه في ظل جميع ملابسات هذه القضية تحديدا، فإنه لا ينبغي في نهاية المطاف تسليم السيد دهباشي كيفي إلى الولايات المتحدة".
وقال مسؤولون إيرانيون إن كينج، وهي بريطانية-أسترالية تحمل جنسية مزدوجة، ورفيقها فيركين قُبض عليهما في يوليو الماضي، خلال رحلتهما حول العالم بعد التقاطهما صور منشآت عسكرية بواسطة طائرة مسيرة دون تصريح في طهران.
وتسعى الحكومة الأسترالية لتأمين الإفراج عن أسترالية أخرى محتجزة لدى إيران، وهى محاضرة بجامعة ملبورن، تدعى كيلي مور جيلبرت، والتي لا تزال في السجن منذ أكثر من عام.