محمد صبحي: أعتبر رحلة حياتي بروفة.. والمرض علمني الطموح - بوابة الشروق
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 1:22 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

محمد صبحي: أعتبر رحلة حياتي بروفة.. والمرض علمني الطموح

حنان عاطف
نشر في: الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 - 11:46 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 - 11:46 م

قال الفنان محمد صبحي إنه منذ أن بلغ 12 سنة من عمره كان يفكر في الموت اعتبره تجربة مجهولة لم يعد أحد ليخبرنا بما يحدث بعدها، وكان حينها يعتبر أن العالم هو الذي يموت عندما تنتهي حياة الإنسان. وأنه كان يفكر في أمور أكبر من سنه ويحاول أن يظهر فهمًا لها حتى يصل إلى عمر يستطيع فيه استيعابها حقًا.

وأضاف "صبحي" خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامج "الصورة"، اليوم الثلاثاء، أن المرض يمكن أن يكون دافعًا للطموح، قائلاً: “المرض يدفعك إنك تلحق اللي نفسك تعمله”، موضحًا أن رحلة حياته كانت بمثابة “بروفة” طويلة عبر 7 عقود مليئة بالاختلافات السياسية والفكرية، مؤكدًا أنه لا يرى أنه صنع شيئًا عظيمًا، بل “مجرد أداء للعادي.. ويريد أن يعرض”.

وكشف أن الأطباء أخبروه أن عقله مليء بالملفات التي تستدعيها ذاكرته بشكل مستمر، وهو ما يسبب له إرهاقًا ذهنيًا، مضيفًا: “أنا فعلاً بطلع ملفات.. صور بصرية وسمعية وفكرية وأخلاقية.. بدور على صورة لزمن النهاردة مش لاقيه”، مؤكداً أنه يشتاق إلى زمن القيم والقدوة.

وتابع أن جيله تربى في الستينيات على الفكر المستنير لكبار الأسماء مثل: "زكي نجيب محمود، لطفي السيد، طلعت حرب، الشرقاوي، وصلاح عبد الصبور"، متسائلًا: “مين هيجي بعدهم؟”، ومشيرًا إلى أن من علم طه حسين القراءة كانت امرأة أمية، قائلاً إن لدينا سيرًا تستحق مئات المسلسلات، لنساء من صعيد مصر حتى البحر المتوسط، بينما لا يجد هذا الإرث من يقدمّه.

وأكد أن جيله أنتجته مدرسة فنية وأخلاقية حقيقية، قائلاً: “لقيت اللي يربيني فنيًا ويقولي عيب.. زي فؤاد المهندس وسعد أردش”، محذرًا من أننا وصلنا إلى زمن قل فيه من يقول “عيب”، وأن القادم قد يشهد اختفاء هذه القيمة تمامًا، بعدما أصبح العيب "تريند"، مضيفًا: “اللي بيقول كلام خارج بيشتغل في خمس مسلسلات.. وناس محترمة ومبدعين قاعدين في بيوتهم”.

وفي حديثه عن الفن المسرحي، قال صبحي إن المباشرة -وهي عكس الرمزية- تأتي عندما يتعلق الأمر بالسلوكيات التي يتحدث عنها الناس يوميًا، مشيرًا إلى مسرحيته “ماما أمريكا” أنها كانت رمزية، لكنه في نهايتها وجّه رسالة مباشرة إلى أكبر دولة في العالم حول انتقاصها من قدر الإنسان، قائلاً: “مفيش ممثل يقول 193 عاصمة لدول العالم في دقيقة ونص.. وأنا قلتها مباشرة”.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك