فنان تونسي بأسطول الصمود: نعتذر لأهلنا بغزة لأننا لم نصل إليهم - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 6:07 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

فنان تونسي بأسطول الصمود: نعتذر لأهلنا بغزة لأننا لم نصل إليهم

تونس/الأناضول
نشر في: الإثنين 6 أكتوبر 2025 - 6:06 م | آخر تحديث: الإثنين 6 أكتوبر 2025 - 6:06 م

اعتذر الممثل التونسي محمد مراد، المشارك في أسطول الصمود العالمي لفلسطينيي قطاع غزة عن عدم الوصول إليهم ومدهم بالمساعدات، مؤكدا أن المشاركين تعرضوا للإهانات والتعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي طيلة يومين.

جاء ذلك في تصريحات للممثل محمد مراد المشارك في أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة عند وصوله إلى تونس، مساء الأحد، لراديو "أي إف إم" المحلي.

وقال مراد: "نعتذر من أهلنا في غزة أننا لم نتمكن من الوصول إليهم، لقد كانت خيبة أمل عندما علمنا أننا لن نصل إلى غزة، وتوقفنا على بعد 28 ميلا".

وأضاف: "بقيت المطاردات لمدة 12 ساعة أو 14 ساعة للسفن، فيما علمت أن سفينة أنس الشريف كانت آخر سفينة تم توقيفها".

وتابع مراد: "توقيفنا كان شعورا صعبا، ولكن لا يقارن بما يتعرض له إخواننا الفلسطينيون بغزة".
وأردف: "الإسرائيليون أذاقونا قليلاّ من الظلم الذي يرتكبونه بحق فلسطينيي غزة".

وقال مراد: "بقينا 50 ساعة في الإيقاف، فما بالك بـ 60 أو 70 سنة التي قضاها الفلسطينيون تحت تعذيب الإسرائيليين".

وشدد: "تعرضنا لإهانات كبيرة، وتعذيب بالبرد باستعمال مكيفات للتبريد، وليس لك الحق في ارتداء ملابس، إلى جانب إجبارنا على الجلوس على الركب واستعمال قيود بلاستيكية للتكبيل".

وتابع مراد: "يومان توقيف ليست مسألة كبيرة، لكن ما يوجع القلب أن كثيرا من الفلسطينيين يتعرضون لهذا منذ 70 عاما".

ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين من إجمالي 25 مشاركا بأسطول الصمود، إلى مطار قرطاج الدولي بعد إفراج إسرائيل عنهم، عقب اعتقالهم خلال إبحارهم نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن الفلسطينيين.

وبحسب مراسلة الأناضول، عجّ مطار قرطاج بمئات المواطنين الذين كانوا في استقبال الناشطين المفرج عنهم، حيث استقبلوهم بالورود والهتافات والتصفيق، رافعين الأعلام التونسية والفلسطينية.

والتونسيون المفرج عنهم هم: محمد علي محي الدين، وعزيز ملياني، ونور الدين سلواج، وعبد الله المسعودي، وحسام الدين الرمادي، وزياد جاب الله، إلى جانب حمزة بوزويدة، ومحمد مراد، وأنيس العباسي، ولطفي الحجي.

وتحدث عدد من المفرج عنهم عن انتهاكات مارستها إسرائيل بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا لشرب مياه الصرف الصحي.

وقبل أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا و169 ألفا و679 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك