السياحة والآثار: فعالية كبرى في فبرابر للاحتفال بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السياحة والآثار: فعالية كبرى في فبرابر للاحتفال بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان

إسلام عبد المعبود
نشر في: الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 11:00 ص | آخر تحديث: الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 11:00 ص

- احتفالية الكباش ستكون أول فعالية سنوية يتم إقامتها بشكل منتظم
- تاريخ تعامد الشمس المقبل على معبد أبو سمبل لن يتكرر
قرر وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، بأن تكون «فعالية الأقصر.. طريق الكباش» فعالية سنوية يتم تنظيمها في الأقصر كل عام، لتكون بذلك أول فعالية سنوية يتم إقامتها بشكل منتظم، على أن يتم الإعلان قبل موعدها بوقت كافى وبحث إمكانية تمكين السائحين من حضورها والاستمتاع بها ومن التجول بطريق المواكب الملكية المعروف إعلامياً باسم طريق الكباش، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتنظيم أحداث وفعاليات سياحية متنوعة منتظمة على مدار العام.

وأضاف العناني، خلال ترأسه اجتماع مجلس إدار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن هناك مقترح لتنظيم احتفالية كبرى بمناسبة العام الجديد، وكذلك إعداد حملة ترويجية لعام 2022 والذي سيكون عاماً استثنائياً ومميزاً بالنسبة لمصر والعالم خاصة علي مستوى السياحة المصرية، حيث سيشهد العديد من الأحداث والفعاليات الهامة منها مرور 100 عاماً على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وهو أهم كشف أثري في العالم، وكذلك مرور 200 عاماً على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، إلى جانب افتتاح المتحف المصري الكبير.

وذكر بيان الوزارة، أنه تم أيضاً خلال الاجتماع مناقشة مقترح قيام الوزارة بالإعداد لتنظيم فعالية كبري في فبرابر المقبل بمناسبة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة وخاصة أن تاريخ هذا التعامد لن يتكرر مرة أخرى فهو سيوافق 22/02/2022، وتم بحث مقترح دعوة بعض الشخصيات العامة والمشاهير وعدد من المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الحدث.

وقدم العناني، التهنئة والشكر للمجلس الأعلى للآثار وكافة العاملين بهما لما قاموا به من جهد كبير وعمل في فعالية «الأقصر.. طريق الكباش» والتي شهدها العالم يوم الخميس الموافق ٢٥ من نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن هذا الحدث وأيضاً حدث موكب نقل المومياوات الملكية يعتبران تجسيد على أرض الواقع للدمج بين السياحة والآثار حيث لا يمكن تصنيف أى من الحدثين هو حدث سياحي أم حدث أثري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك